عوده يستقبل النّائبين قاطيشا وواكيم
"تشرّفت بزيارة سيادة المتروبوليت الياس بمناسبة تجسّد ربّنا يسوع المسيح والأعياد المجيدة لأقدّم له التّهاني. سيّدنا هو مرجعيّة دينيّة كبيرة، ونحن نؤمن بذخر الأخلاق والقداسة الّذي يحمله في شخصه. تداولنا في عدّة أمور وطنيّة. سيّدنا يحمل مبادئ وطنيّة كبيرة، ونحن، كسياسيّين، نعمل وفق هذه المبادئ، على أمل الوصول إلى الكمال الّذي يريده سيّدنا لإنقاذ هذا البلد من الورطة الّتي يرزح تحتها. لقد زوّدني سيادته بالكثير من النّصائح المختصّة بالعمل السّياسيّ، وقد تلقّفتها بمحبّة وبسلام لأنّ مبادئ سيّدنا الوطنيّة الّتي لا تُخطئ يمكن أن تكون عناوين كبيرة لكلّ السّياسيّين".
ثمّ استقبل النّائب عماد واكيم الّذي قال بعد الزّيارة:
"قمتُ بزيارة سيّدنا الياس لنيل بركته مع بداية العام الجديد. بحثنا عددًا من مواضيع السّاعة منها مسألة تشكيل الحكومة اللّبنانيّة الّتي تهمّ جميع اللّبنانيّين، خصوصًا في ظلّ الوضع الاقتصاديّ المتردّي الّذي نعيشه. الحكومة كان يجب أن تتشكّل أمس قبل اليوم، واليوم قبل الغد، والدّعوات إلى التّظاهر من أجل الضّغط لتشكيل حكومة هي وسائل ديمقراطيّة محقّة هدفها الإسراع في التّشكيل. أيضًا، سلّمت سيادتَه نسخة عن الكتاب الّذي رفعتُه إلى بلديّة بيروت حول قضيّة معالجة النّفايات، وهو يتطرّق إلى الأمور الإداريّة والماليّة والتّقنيّة وعدم الالتزام بأيّ حلّ من قِبَلِنا وأطلعت سيادته على التّفاصيل".