عون في تساعيّة الميلاد: لعيش حدث الميلاد بملئه لنحصل على ثمار الخلاص

في عظته، أكّد عون أنّ "الاحتفال بالعيد ليس تذكارًا وحسب، بل نعيش الحدث بملئه لنحصل على ثمار الخلاص. في ميلاد الرّبّ يسوع، نتأمّل سرّ التّجسّد الّذي يكشف محبّة الله اللّامحدودة الّتي تشفي جرح الطّبيعة البشريّة الّتي سبّبته الخطيئة. لذلك اتّخذ الله جسدًا ليحمل ضعف البشريّة ويشفيه. صار ابن الله إنسانًا ليعلّمنا ماهيّة الإنسان وهويّته كابنٍ لله. إنّ رجاء الأمم قد تحقّق بيسوع، إذ نرى سمعان الشّيخ يهتف عندما حمله "الآن تطلق يا ربّ عبدك بسلام لأنّ عيناي قد أبصرتا خلاصَك"."  

وأضاف: "في كلمة الإنجيل، نتأمّل موقف يسوع من المرأة الزّانية، أذ رأى فيها إنسانًا مجروحًا بالخطيئة. فما كان منه إلّا كلمة حبٍّ كَشَفت للمرأة عن كرامتها كإنسان، وزلّلت الخطيئة في آنٍ معًا."  

ودعا عون المؤمنين في الختام إلى عيش الأخوّة والمحبّة الحقيقيّة مع القريب الآخر والشّهادة لثمار سرّ التّجسّد والميلاد.