غريغوريوس لحّام يتوقّف عند مزايا البطريرك نجيب في برقية تعزية
"المسيح قام! حقًّا قام!
هذا هو هتاف القيامة المجيدة، وهو هتاف قيامة الرّاقدين في المسيح يسوع.
وبهذه العبارة أقدِّم لغبطتكم التّعازي الأخويّة برقاد وانتقال المثلّث الرّحمة أخينا في البطريركيّة، ورفيق درب سنوات في الخدمة المقدّسة، غبطة البطريرك أنطونيوس نجيب. كانت سنوات خبرنا فيها الصّداقة الكهنوتيّة مع هذا الحبر الجليل الّذي تميّز بصفات كهنوتيّة وإنسانيّة، لاسيّما التّواضع، والبساطة والبشاشة، والرّوح الطّيّبة، والإخلاص والمرح والصّداقة الصّادقة.
وأعبِّر عن تعزيتي ومشاركتي مع غبطتكم بهذه الصّلوات من طقس جنّاز الإكليريكيّين: "هذا الّذي خدمك على الأرض، أيّها المسيح بغيرة، وعبادةٍ مستقيمة، وتجرّدٍ واتِّضاع، مَجِّده أيّها المخلّص في السّماوات".
"هذا الّذي عاش على الأرض كما يليق برؤساء الكهنة، بإيمانٍ ورجاء ومحبّة، مجِّده أيّها المخلّص في ملكوت السّماوات".
"هذا الّذي خدم العالم ومذابحك وعاش بسيرة نقيّة وغيرة رسوليّة، مجِّده يا مخلّص في ملكوت السّماوات".
بهذه الأناشيد أقدِّم لغبطتكم وللسّادة الأساقفة وللكنيسة القبطيّة الحبيبة، تعازيَّ القلبيّة الأخويّة."