متفرّقات
26 نيسان 2021, 05:20

غوتيريش: : هناك حاجة واضحة لحلول ملموسة متعدّدة الأطراف للخروج من جائحة كوفيد-19 بأمان

الأمم المتّحدة
في اليوم الدولي لتعدّدية الأطراف والدبلوماسيّة من أجل السّلام، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى الحاجة لإجراءات قوية متعدّدة الأطراف تُتخذ الآن، للخروج من جائحة كوفيد-19 بأمان، ومعالجة أزمة المناخ، وبناء مجتمعات أشدّ متانة وأكثر أمانًا.

وفي 24 نيسان/أبريل من كل عام، يُحتفل باليوم الدولي لتعدّدية الأطراف والدبلوماسيّة من أجل السّلام بقرار اتخذته الجمعية العامة في 12 كانون/الأول ديسمبر 2018، وهو بمثابة إعادة تأكيد لميثاق الأمم المتحدة ومبادئه المتعلقة بحلّ النزاعات بين الدول من خلال الوسائل السلمية.

وفي رسالة فيديو بمناسبة هذا اليوم، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن جائحة كـوفيد-19 كانت "تذكيرًا مأساويًّا بعمق ما بيننا من ترابط".

وأضاف أن ثمة حاجة واضحة وملحّة إلى حلول ملموسة متعدّدة الأطراف، تنهض على العمل المشترك عبر الحدود من أجل صالح البشرية جمعاء، بدءًا بالتوزيع العادل للقاحات باعتبارها منفعة عامة عالمية.

 

الحاجة للتعددية كبيرة

وأضاف الأمين العام أن الحاجة إلى حلول ملموسة متعددة الأطراف لا تنحصر فقط في نطاق الجائحة بل تتجاوزه بكثير.

وتابع يقول: "فهي تنطبق على جميع الأخطار العابرة للحدود الوطنية التي تتهدّدنا، وتتعلّق بأزمة المناخ، وتلوّث الهواء والمياه، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، واستحداث تكنولوجيّات جديدة دون وجود مبادئ ومعايير متفق عليها".

وأشار إلى الحاجة لأن تقوم تعدّدية الأطراف على مزيد من التواصل، بحيث يتعزّز التنسيق فيما بين المنظمات الإقليمية والدولية، والمؤسسات المالية الدولية، وائتلافات القطاعين العام والخاص.

وقال: "ونحن بحاجة إلى أن تكون تلك التعدّدية شاملة للجميع، بحيث تعتمد على مشاركة المجتمع المدني، والأعمال التجارية، والسلطات المحلّيّة والإقليميّة وغيرها، وتتقاسم السلطة على نطاق أوسع وأكثر إنصافًا".

ودعا إلى تجديد الالتزام في هذا اليوم بإيجاد حلول عالمية متعدّدة الأطراف تخدم مصلحة البشر والكوكب.