دينيّة
07 أيلول 2023, 08:50

فعاليّات نور من حلب تحتضن الأطفال بيوم خاصّ Kids’ open day

نورسات/ حلب
مفهوم التّربية الشّاملة للأطفال بات يتطلّب اكتساب مهارات مختلفة تتخطى الحواجز والأزمات والصّدمات، وهذا بات ضروريًّا كي يتعلّم كلّ طفل معنى المشاركة والتّضامن.

تُرجمَت هذه الكلمات في الفعاليّة العاشرة من أسبوع "النّور في حلب"، والتي حملت عنوان Kids’ open day  وتضمّنت صلوات، نشاطات رياضيّة، كرمس وألعاب متنوّعة ورسم على الوجه، إضافة إلى فقرات الرّسم وخيال الظّلّ.

أكثر من خمسين طفل وطفلة تجمّعوا منذ ساعات الصّباح في باحة كاتدرائيّة النّبيّ الياس راصّين الصّفوف، مستعدّين لعيش طفولتهم في هذا اليوم.

ثم دخلوا  إلى الكنيسة، حيث توجه إليهم راعي أبرشيّة حلب والإسكندرون وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي بكلمة أبويّة رافعًا وإيّاهم الصّلوات على نيّتهم ونيّة أطفال العالم.

بعد ذلك، انقسم الأطفال إلى أربعة مجموعات تتبع فقرات رياضيّة، ثقافيّة، ترفيهيّة وتربويّة وسط أجواء من الفرح والشّوق إلى مثل هذه النّشاطات.

ولأنّ حقوق الطّفل هي الأسمى في حياة الأطفال، اتخذت الفعاليّة مبادرة إنسانيّة متميّزة حملت شعار "لعبتي لعبتك" حيث يضع كلّ طفل عند وصوله لعبة من ألعابه كي يعطيها فيما بعد إلى طفل ٱخر ليس لديه أيّة لعبة.

هذه المبادرة تزرع روح التّضامن في قلوب الأطفال منذ صغرهم.

تخلّلت هذا اليوم أيضًا جولة لراعي الأبرشيّة المطران افرام على الأطفال، حيث التقى بهم وشاركهم لحظات الفرح وتبادل وإيّاهم الأحاديت والانطباعات، كل ذلك أعاد للطّفولة حقوقها المسلوبة وسط الأزمات.

لم يخل هذا اليوم أيضًا من تخصيص الوجبات الصّحّيّة الخاصّة للأطفال وتبادل الصّور التّذكاريّة.

في أحاديث إعلاميّة، عبّر سيادته والمنظّمين والأطفال جميعهم عن تأثّرهم بهذا اليوم المتميّز الذي تحوّل إلى ورشة عمل كسرت جدار الخوف والقلق عند الأطفال.