فعالية" نور من حلب" مستمرة وزيارة تفقدية إلى دار المبرة الإسلامية وجمعية مار منصور الخيرية
بدأ هذا اليوم بزيارة أخوية قام بها راعي أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت أفرام معلولي برفقة عدد من الآباء الكهنة والشمامسة ومدير بنك البركة في حلب، ورئيس مركز حلب لحركة الشبيبة الأرثوذكسية، ورئيس جمعية نور الإحسان، إلى مديرية الأوقاف الإسلامية في حلب
حيث كان في استقبالهم مدير الأوقاف الدكتور رامي العبيد، الذي رحب بسيادته ترحيبًا حارًّا مثنيًا على الجهود التي يقوم بها من أجل إبراز الصورة البهية عن حلب ضمن فعالية" نور من حلب".
خلال اللقاء، أكد الطرفان على أهمية العمل سوية من أجل خير الشعب الحلبي والإنسان عامة.
ثم، توجه المطران برفقة مدير الأوقاف والوفد المرافق إلى دار المبرة الإسلامية التي تحتضن صغارًا وكبارًا من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ليس لهم معيل عملاً برسالتها الإنسانية.
هناك، جال الجميع على أرجاء المكان مستمعين إلى أحاديث الأطفال والكبار الذين أظهروا فرحتهم وعبروا عنها ببسمتهم البريئة وبأغانيهم الدافئة.
بعد التحدث عن أهمية المكان والدور الإنساني الذي يؤديه، قدم المطران أفرام معلولي درعًا تذكاريًّا لكل من مدير الأوقاف الإسلامية بحلب والسيدة المشرفة على أعمال دار المبرة الإسلامية.
على خط مواز، تابع الجميع الجولة التفقدية الثانية التي رست عند جمعية مار منصور لرعاية المسنين في ساحة فرحات، حيث كان في استقبال وفدًا ضم كلاً من مدير الشؤون الاجتماعية في حلب السيد أحمد حمزة والسيد جوزيف أحمر دقنو مع عدد من القائمين على الجمعية ودار الرعاية والمحبة للمسنين.
بعد الاستقبال، توجّه الجميع إلى صالون المركز وجرى التحدث عن رسالة الجمعية منذ تأسيسها في حلب العام ١٨٩٨ والمراحل التي مرت والخدمات التي تقدمها على مستوى سورية إنسانيًّا واجتماعيًّا وصحيًّا وتربويًّا على خطى القديس مار منصور دي بول.
بعد ذلك التقى الجميع بأهل الدار المسنين الذين عبروا عن فرحتهم بوجود أشخاص يلتفتون إليهم ويزرعون الفرحة في قلوبهم.
في حديث إعلامي عبّر المشاركون عن أهمية هذه اللقاءات التي تأتي ضمن فعاليات "نور من حلب" والتي تؤكد أن حلب هي واحدة بسائر طوائفها تجمعها المحبة والعيش معًا بالإضافة إلى الخدمة والعطاء.
في ختام اللقاء، قدّم المتروبوليت أفرام معلولي دروعًا تذكارية لكل من مدير الشؤون الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة جمعية مار منصور دي بول في حلب عربون محبة وتقدير لرسالتهما الإنسانية.