الفاتيكان
07 تموز 2025, 05:55

في ختام السّينوس العاديّ لأساقفة السّريان الكاثوليك الّذي عُقد في الفاتيكان بيان، ماذا في مضمونه؟

تيلي لوميار/ نورسات
في ختام السّينودس العاديّ لأساقفة الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة الّذي عُقد في الفاتيكان، والّذي افتتح البابا لاون الرّابع عشر، أصدرت الكنيسة بيانًا جاء في نصّه:

"ظهر يوم الثّلاثاء ١ تمّوز ٢٠٢٥، افتتح قداسة البابا لاون الرّابع عشر أعمال السّينودس السّنويّ العاديّ لأساقفة الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة، بمعيّة غبطة أبينا البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثّالث يونان بطريرك السّريان الكاثوليك الأنطاكيّ، وذلك في قاعة السّينودس في الفاتيكان.

شارك في السّينودس صاحب النّيافة الكاردينال كلاوديو كوجيروتّي رئيس مجمع الكنائس الشّرقيّة، وأصحاب السّيادة آباء السّينودس المقدّس.

بعد الصّلاة واستلهام أنوار الرّوح القدس، ألقى قداسة البابا كلمة حثّ فيها الآباء على العمل للحقّ بالمحبّة، وعلى إتمام الخدمة بقلب واحد وفقًا لمشيئة الله، واكتشاف الاحتياجات الضّروريّة للرّسالة الإنجيليّة، والسّعي إلى عيش الشّركة والوحدة، كي نكون شهود رجاء أمام المؤمنين الّذين يعانون من العنف والصّراعات.

ثمّ ألقى غبطة أبينا البطريرك كلمة أعرب فيها عن الشّكر لقداسته على عنايته الخاصّة بالكنائس الشّرقيّة، والامتنان لدعوته إلى عقد هذا السّينودس العاديّ بالتّزامن مع بدء حبريّته، للاستماع إلى توجيهاته، داعيًا الآباء إلى العمل معًا على بثّ روح الرّجاء في جماعاتنا، الّتي تعاني من مصاعب جمّة، لكنّها مليئة بالإيمان الحيّ، متناولًا أبرز الأعمال والخدمات الرّوحيّة والرّعويّة الّتي تؤدّيها البطريركيّة، ومشاريع البناء والتّرميم والمساعدات الإنسانيّة والتّعليميّة والهبات الماليّة الّتي تقدّمها لعدد من الأبرشيّات والرّعايا في بلدان الشّرق والانتشار، وطالبًا بركة قداسته.

وكان قد سبق الافتتاح قدّاس إلهيّ أقامه غبطته يشاركه آباء السّينودس في كنيسة القدّيس اسطفان في الفاتيكان.

كما رفع آباء السّينودس الصّلاة من أجل أبناء الكنيسة في لبنان وسوريا والعراق والخليج العربيّ والأراضي المقدّسة ومصر والأردنّ وتركيا، وفي بلدان الانتشار في أوروبا والأميريّكتين وأستراليا، كي تنتهي الحروب وأعمال العنف والأزمات من أمنيّة وسياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة، ويعمّ الأمن والسّلام، وينعم أبناء الكنيسة وجميع إخوتهم في مختلف البلدان بالكرامة الإنسانيّة والطّمأنينة وفيض النِّعَم والبركات.

وفي ختام السّينودس، مساء يوم الجمعة ٤ تمّوز ٢٠٢٥، منح قداسة البابا البركة لآباء السّينودس ولأبناء الكنيسة السّريانيّة الكاثوليكيّة في كلّ مكان."