في شباط/ فبراير... إستعدّوا لوصول اللّقاحات!

لقاحات شركة فايزر ستصل في منتصف شباط/ فبراير الجاري إلى بيروت، في وقت يصل لقاح "أسترازينيكا" المعتمد ضمن منصّة "كوفيكس" قرابة نهاية شباط/ فبراير.

قضيّة وصول اللّقاحات تشهد مشاكل في العالم وعقبات عدّة، أبرزها التّخبّط الشّعبيّ في قبول الاستحصال على اللّقاح، تخبّط ينفي الطّبّ مخافته إذ يؤكّد الأطبّاء المعنيّون متابعة هذا الملفّ أنّ الطّريقة الأفضل للخلاص هي التّلقيح المجتمعيّ، خصوصًا لجهة شمول اللّقاح السّلالة الجديدة، محذّرين من كلّ الأخبار الكاذبة حول تداعيات اللّقاح التي تنتشر على مواقع التّواصل الاجتماعيّ.

آليّة توزيع اللّقاح باتت جاهزة، كذلك المنصّة حيث يتقدّم فيها المواطنون من رغبتهم بأخذ اللّقاح. الخطّة تشمل تحديد أولويّات التّوزيع وتأمين ضمان وصول اللّقاح إلى مستخدميه من دون تزوير. فأوّل من سيأخذ اللّقاح هم العاملون في القطاع الصّحّيّ وفق تراتبيّة تأخذ بالاعتبار نوع عملهم، فضلًا عن المسنّين الذين تفوق أعمارهم الـ75 سنة، وفي مرحلة ثانية أصحاب الأمراض المزمنة.

في الخلاصة، ورغم اقتراب الحلّ، إلّا أنّ الإجراءات الوقائيّة تبقى مهمّة وضروريّة، ويبقى الأساس أيضًا الاتّكال على الرّبّ يسوع المسيح، على حكمته ومشيئته، فهو الذي يُرشدنا على طريق الخير ويدبّر أيّامنا صوب الأفضل، فلنسلّمه هذه المرحلة العصيبة علّها تمضي برجاء...