في شهر رمضان المبارك "مائدة محبة رمضانية" برعاية البطريرك أفرام الثاني
بدايةً، رحّب الأستاذ شادي سروه بالحضور منوّهاً إلى أهمّية دور هذه الجمعيّات وما تقوم به من عمل خيري يساهم في تخفيف وطأة الأزمة على السوريين من الطوائف كافة.
وبدورها، تحدثَت معالي الوزيرة عن الجمعيات الأهلية في سوريا التي أثبتت قدرتها على القيام بالعمل الإنساني ومساعدة الدولة في التخفيف عن معاناة المواطنين.
وفي كلمته، أكّد قداسة سيدنا البطريرك أن الأزمة أظهرت أصالة الشعب السوري وطاقاته الجبارة التي تعود لما قبل كل الأديان، وأن هذه المبادرات الأهلية أتت كدعمٍ للعمل الحكومي في حربه الإنسانية الكبيرة، وقال: "اجتمعنا سوياً لنشكر الأيادي البيضاء التي تعطي دون مقابل، ولنخبركم أنَّ عملكم مقدسٌ وهو تلبيةٌ لكل الرسائل السماوية التي تحثّنا على المحبة والعطاء".
وفي الختام شكر قداسته الوزيرة لقربها من الناس والجمعيات ومتابعتها للعمل على الأرض بهمّة ونشاط ملحوظ.