ثقافة ومجتمع
22 نيسان 2015, 21:00

قانون الحرية الدينية لقمع الإرهاب

(سنتيا بدران، تيلي لوميار) من خلال تدريب وتعليم السفراء وموظفي الخدمة الأجانب، يمكن لمشروع قانون الحرية الدينية الدولية تعزيز هذه الحرية لردع الجماعات الإرهابية كالدولة الإسلامية، وحماية الأقليات الضعيفة وتعزيز الأمن العالمي.
   وذكر مشروع القانون وجود أدلة، تربط بين غياب الحرية الدينية وزيادة مستويات اضطهاد الأقليات الدينية، والصراعات والتطرف والإرهاب.
   هذا وبدأت لجنة أمريكية مستقلة، غير حزبية، تعزز الحرية الدينية في الخارج، تقدم تقريراً سنوياً يتضمن مقترحات لقائمة وزارة الخارجية الأمريكية عن "الدول المثيرة للقلق" فيما يتعلق بحقوق الإنسان وانتهاكات الحرية الدينية.
   من جهةٍ أخرى، اعتبر رئيس لجنة الأساقفة الأمريكيين للعدالة والسلام الدوليين، الأسقف أوسكار كانتو أن هذا المشروع هو خطوةٌ أولى مهمة لتشجيع الحرية الدينية في العالم، محذراً من تفاقمِ أعمال العنف بحق الأقليات الدينية. كما استشهد الأسقف كانتو بتصريحات البابا فرنسيس حول التضامن مع المسيحيين المضطهدين في دعمه لمشروع القانون الجديد، مؤكداً أنّ الكنيسةَ الكاثوليكية تعتبر حماية الحرية الدينية حجرَ الزاوية في هيكل حقوق الإنسان لكونها متجذّرةً في كرامته.