لبنان
23 حزيران 2019, 10:25

قدّاس إلهيّ بمشاركة المرضى في عيد الطّوباويّ يعقوب

لمناسبة عيد الطوباويّ أبونا يعقوب في الذّكرى الـ11 لإعلانه طوباويًّا، ترأّس النّائب الرّسوليّ للّاتين المطران سيزار أسايان القدّاس الإلهيّ مع مرضى المؤسّسات الّتي تعنى بأعمال الرّحمة، في باحة الضّريح، في دير الصّليب - جلّ الدّيب – بقنايا.

وبحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، شارك في القدّاس الرّئيسة العامّة لراهبات الصّليب الأمّ جانيت أبي عبدالله، رئيسة المستشفى الأخت هيام بدوي ومديرته الأخت جوزفين مطر ومرضى من أنطلياس، دار الرّحمة، الأنطونيّة، ومرضى من المستشفى، وعدد من راهبات الصّليب والمؤمنين.
قام المطران أسيان، في بداية القدّاس الإلهيّ، بمباركة المياه ورشّها على الحضور ، وقال: "نتطهّر ونجدّد معموديّتنا، فمياه المعموديّة تنقّينا". وأضاف "من يحبّ الله، يحبّ القريب، يحبّ المريض، يحبّ الفقير والمحتاج والمهمل، ونحن في المعموديّة اعتمدنا بالماء الّذي يطهّرنا".
ووجّه أسيان، بعد الإنجيل المقدّس، عظة إلى المرضى، قال فيها: "أبونا يعقوب يحبّكم، ولهذا أتى بأناس يهتمّون بكم ويحبّونكم كما كان هو يحبّكم، من خلال راهبات الصّليب اللّواتي ما زلن يسرن على خطاه، وبين وقت وآخر يأتي بأناس آخرين للمساعدة ولاسيّما من النّاحية اللّوجستيّة، فنحن جميعنا نؤلّف عائلة واحدة: إذ عندما ولدت العذراء يسوع جعلتنا جميعنا أولادها، فأنتم أبناء العذراء وأخوة يسوع ونحن والرّاهبات والكهنة أبناء لعائلة واحدة، وهذا ما يجسّده نصب أبينا يعقوب".
وتابع: "لقد كان أبونا يعقوب فقيرًا بالمادّة، ولكنّه كان أكبر الأغنياء بمحبّة الله الّتي ترجمها بمساعدته الفقراء. لقد كان غنيًّا بمحبّة الصّليب ومحبّة العذراء ومحبّة الله، وهم من أغناه وجعله يساعد الفقراء والمرضى مقدّمًا لهم كلّ ما يحتاجون إليه، لأنّ قلبه كان دائمًا ينبض بالمحبّة".
وفي نهاية القدّاس، بارك أسيان المؤمنين بذخائر الطّوباويّ.