دينيّة
11 نيسان 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 11 نيسان 2017

تذكار الشهيد انطيباس(بحسب الكنيسة المارونية) كان انطيباس تلميذ للرسل وخاصة ليوحنا الحبيب. أقيم اسقفاً على مدينة برغامس في آسيا الصغرى في أيام الرسل. ودعاه كتاب الرؤيا:" شاهدي الامين" (2: 13) كان في مدينة برغامس في مقاطعة بمفيليا معبد للاوثان. اشتهر كهنته بتعاطيهم مع الشيطان، لذلك دعا يوحنا الحبيب المكان عرش الشيطان. لأن الشياطين كانوا يتكلمون بواسطة التماثيل والاصنام الموجودة فيه. وكان القديس انطيباس يطردهم باسم يسوع المسيح.فهاج الوثنيون وقبضوا على القديس وأتوا الى حاكم المدينة. فأمره ان يكفر بالمسيح ويضحّي للاوثان. فأبى بكل جرأة. وأخذ يبين للحاكم سخافة عبادة الاوثان ورجاستها ويثبت له صحة الدين المسيحي. فحنق الوالي وأمر بتعذيبه وحرقه. فنال اكليل الشهادة سنة 93. صلاته معنا. آمين.

 

وفي مثل هذا اليومأيضاً:تذكار الانبا برحُوفيوس

هذا كان في ايام الملك يوستينيانوس، ناسكاً مجاهداً مشهوراً بالتعليم الرهباني. وقد وضع كتاباً في المشاكل الرهبانية. ورغب في العزلة ومناجاة الله دون سواه. وقضى على هذه الحال سنين طويلة. ثم رقد بالرب بكل قداسة في أواسط القرن السادس. والكنيسة الشرقية تكرمه كثيراً، فقد وضعت صورته في كنيسة القسطنطينية بجانب صورتي القديسين انطونيوس وافرام. صلاته معنا. آمين.

 

القديس لاون الكبير بابا رومية (بحسب الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة)

ولد لاون، ويعنى إسمه" الأسد - السبع" في 29 أيلول نحو عام 382 في روما من أبوين شريفين. برزت جدارته ومقدرته على عهد سلستينوس أو كالسطوس الأول، إذ كان بعد شماساً في الكنيسة الرومانيّة.

كان واحداً من أكبر باباوات القرن الخامس، واجه هذا البابا صعوبات عقائديّة خطيرة، وزادتها صعوبة ممارسات تيودسيوس الثاني الزمنيّة – الدينيّة في الشرق. فانتصرت بذلك التيارات الهرطوقيّة المناوئة لروما في مجمع سنة 449، الذي أطلق عليه بحق إسم "مجمع أفسس اللصوصي".

أثارت التعاليم النسطوريّة ردّة فعل متطرّفة، ممّا جعل أوطيخا أو أوطاخيوس أن يثور فقام بتعليم تغلّبت أفكاره، تحت إسم المونوفيزيّة (وحدة الطبيعة في المسيح فلم يعد الإله الإنسان)، على تعاليم نسطور، فتبلبلت الأفكار. لكن إعتلاء بولشاريا وزوجها مركيانوس، اللذين لا غبار على أورثذوكسيتهما، عرش الإمبراطوريّة سنة 450 أنقذ الموقف. رحّب آباء المجمع المسكوني الملتئم في خلقيدونيّة سنة 451 بتحديدات البابا لاون العقائديّة، فانتصرت الأرثوذكسيّة.

هذا من جهة، ومن جهة ثانية أقرّ المجمع لأسقف القسطنطينيّة حق التمتّع برتبة بطريرك مسكوني وبصفة شرعيّة. من هنا نشأ خلاف دائم بين الكرسي البابوي، الذي كان يعارض إتّخاذ مثل هذا القرار، وبين الكنيسة الإمبراطوريّة في الشرق، إلاّ أن لاون ظلّ على إتصّال وثيق بالقسطنطينيّة حيث عيّن ممثّلاً دائماً للكنيسة الرومانيّة لدى القيصر، يدعى ممثّل البابا (ساعي القيصر).

عرفت إيطاليا، في عهد القديس لاون، إجتياحين: الأول: قام به أتيلا سنة 452، والثاني: قام به جنسيريك سنة 455. فاوض القديس لاون، بناءً على رغبة فالنتينيان الثالث وبدعم من مجلس شيوخ روما، أتيلا بغية دفع أموال لإسترجاع روما. لكنّه لم يستطع منع الفنداليينVandales من نهب المدينة بيد أنّه تمكّن في اللحظات الأخيرة من أن يضمن سلامة أرواح المواطنين.

ترك لاون رسائل وخطباً ومقالات عقائديّة بأسلوب منهجي بليغ (كلاسيكي) ما زالت تثير الإعجاب, أعلنه بنديكتوس الرابع عشر معلّم الكنيسة (ملفّان البيعة) سنة 1754. توفي في 10 تشرين الأول 461 ودفن في كاتدرائيّة القديس بطرس تحت المذبح الذي خُصّص له. هو القاتل هذه العبارة التي أضحت ذات مغزى بعيد الغور بالنسبة للبابويّة: "إنّ عظمة القديس بطرس لا تضيع حتى ولو ورثها من لا يستحقّها". هناك جدرانيّة تمثّل لاون الأول يعود تاريخها إلى القرن الثامن محفوظة في كنيسة السيّدة القديمة.

كانت مدّة جلوسه على كرسي بطرس من 440-461.

 

القدّيس أنتيباس الشهيدس أسقف برغامُس (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

عاش أنتيباس في زمن الرسل، فقد كان تلميذاً للقديس الرسول يوحنا اللاهوتي، وأنه صار أسقفاً على برغاموس. كان مسنَّاً حين أمسكه الوثنيون بعدما أعلنت لهم الأبالسة أنها لا تستطيع بعد اليوم أن تقبل أضحيتهم لأن صلاة أنتيباس تدفعهم خارج المدنية. هذا أخافهم وأغاظهم فقبضوا على أنتيباس وسلَّموه إلى الحاكم الذي سعى إلى حمله على الكفر بالمسيح والعودة إلى عبادة الأوثان. حجَّة الحاكم كانت أن عبادة الأوثان عريقة فيما المسيحية ديانة قوم لا ينفعون ومسيحها قُضي عليه لأنه خرج على القانون. حجَّة الحاكم لم تُجْدهِ نفعاً. وبعد أخذٍ وردّ أُلقي قديس الله في جوف ثور برونزي محمىّ، كانت ترمىَ فيه، على ما قيل، الذبائح للأوثان فقضى نحبه.
يُذكر أن تاريخ رقاده غير محدَّد تماماً. البعض يقول في حدود العام 83 أو93، زمن دومتيانوس وبعضهم يقول في حدود العام 68م، زمن نيرون. أنىَّ يكن الأمر فإن ضريحه في برغاموس كان عبر العصور محجَّة ومشفىَ للمرضىَ، ولا سيَّما لمن يعانون من آلام الأسنان.

 

تذكار الشهيد في الكهنة أنتيباس أسقف برغامس في آسيا (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

أن القديس أنتيباس هو تلميذ الرسول يوحنا الحبيب.فالقديس أنتيباس هذا كان أسقفاً على برغامس في مقاطعة بمفيليا. وكان في هذا المدينة معبد للأوثان إشتهر بتعاطي كهنته مع الشياطين. لذلك دعا يوحنّا الحبيب ذلك المكان "كرسي الشيطان". ولمّا لم تقدر تلك الأرواح الخبيثة أن تثبت أمام صليب الرب وقداسة ذلك الراعي الأمين، صارت تصيح في المعبد وتسمع أصواتاً منكرة تقول: ما زال أنتيباس في المدينة فلا عمل لنا هنا. فهيّج كهنة ذلك المعبد رجالهم على الأسقف القديس، فهجموا عليه وقادوه بعنف أمام الولاة وطرحوه هناك.

فأخذ الوالي في التحقيق معه. فاعترف أنتيباس بالمسيح بكل بسالة.، بل زاد على ذلك وأخذ يبيّن للوالي سخافة عبادة الأوثان، وجمال وعظمة عبادة الله والسيّد المسيح. فقال الوالي: كيف تجرؤ على نقض ديانة سادة الدنيا منذ عصور وعصور؟ فأجاب أنتيباس متهكّماً: إذا كانت الأقدميّة هي أساس الحق فأن قتل قايين لأخيه هابيل هو أقدم حوادث التاريخ، فيجب أن يصبح القتل حلالاً.

فلمّا رأى الوالي أنّه لا ينتفع شيئاً، حكم عليه بأن يموت حرقاً ضمن ثور من نحاس مُحمّى. فركض الأسقف القدّيس بفرح إلى ذلك الثور، ودخل فيه وهو يسبّح الرب. فأوقدت من حوله النيران، وهكذا تمّ إستشهاده.

 

نياحة البابا ميخائيل الاسكندرى الـ71 (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم من سنة 862 ش. (29 مارس 1146 م.) تنيح الأب القديس البابا ميخائيل الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية وقد اشتاق إلى السيرة الطاهرة فترهب بدير القديس مقاريوس. ولبث في البرية إلى سن الشيخوخة في سيرة صالحة مرضية. فلما تنيح البابا غبريال السبعون. قضي الأساقفة والكهنة والأراخنة ثلاثة شهور في البحث عمن يصلح خلفا له وتقدم لترشيح نفسه راهب من دير القديس مقاريوس يدعي يوأنس بن كدران يعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف طنطا. إلا أن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يقبلوا ذلك، أخيرا اتفق الجميع علي اختيار ثلاثة من الرهبان وهم. يوأنس أبو الفتح. وميخائيل من دير القديس مقاريوس. وسليمان الدخياري من دير البرموس. وألقوا قرعة بينهم فأصابت الراهب ميخائيل فرسموه بطريركا في 5 مسري سنة 861 ش. (29 يوليه سنة 1145 م.) وكان شيخا جليلا محبا للفقراء والمساكين. واتخذ له كاتبا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم. ولما مرض توجه إلى دير القديس مقاريوس وهناك تنيح بسلام بعد أن أقام علي الكرسي ثمانية شهور. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.

وفي مثل اليوم أيضاً : نياحة يوحنا أسقف أورشليم

في مثل هذا اليوم تنيح الأنبا يوحنا أسقف أورشليم. وقد ولد من أبوين يهوديين حافظين لشريعة التوراة. فهذباه وعلماه كثيرا حتى نبغ في علم الشريعة وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم فثبت له مجيء السيد المسيح وأنه اله حقيقي. فآمن علي يد القديس يسطس أسقف أورشليم ورسم شماسا. ونظرا لكثرة علمه وفضيلته انتخبوه أسقفا علي أورشليم. فلما ملك أريانوس أمر ببناء ما هدم من المدينة ثم بني برجا علي بابه لوحا من رخام مكتوبا عليه اسمه. ومنع المسيحيين من الصلاة في الجلجثة ومن العبور في ذلك المكان ولهذا اشتد ساعد اليهود والأمم فضايقوا المسيحيين كثيرا فأصاب هذا الأب من جزاء ذلك من البلايا والأحزان فطلب إلى الله أن يضمه إليه فقبلت طلبته وتنيح بسلام بعد أن أقام علي كرسي الأسقفية سنتين. صلاته تكون معنا. آمين.