دينيّة
21 نيسان 2017, 05:30

قدّيسو اليوم 21 نيسان 2017

تذكار البابا بيوس الاول (بحسب الكنيسة المارونية) ولد هذا البابا في أكويلا في البندقية. وخلف البابا هيجين برئاسة الكنيسة. فدبرها بكل غيرة مدة أربع عشرة سنة. وناضل ضد المبتدعين ورد الكثيرين من الوثنية الى الايمان القويم وقد شرف الكنيسة بجهاده واعماله البارة. رقد بالرب سنة 154. صلاته معنا. آمين.

 

وفي مثل هذا اليوم أيضاً: تذكار الشهيدة جوليا البتول

كانت جوليا من مدينة قرطاجنة. أُسرت. فابتاعها رجل من سوريا اسمه اوسابيوس. فكانت جارية عنده تخدمه بكل نشاط وأمانة. وتحثُّ الخَدَم على ذلك. وتعلمهم قواعد الايمان المسيحي. مذكرة اياهم بوصية القديس بولس الرسول للعبيد نحو اسيادهم وكانت مثابرة على الصلوات والتأملات وقهر أميال الجسد بالاصوام والاماتات.

فجاءت يوماً مع مولاها الى جزيرة كورسيكا، حيث اشترك في حفلة تكريم اله الشجرة. فأبدت جوليا مقتها خرافات الوثنية مزدرية بها، فبلغ ذلك مسامع الوالي فاستحضرها وكلفها أن تشترك في ذبيحة الآلهة فيعتقها ويحررها. فأجابته بجرأة وصراحة:" انا حرة بايمان المسيح. ومعاذ الله أن أشتري الحرية بجحود معتقدي وإيماني". فصفعوها على فمها ووجهها حتى امتلأ فمها دماً وهي صابرة صامتة. ثم سحبوها بشعرها وجلدوها جلداً قاسياً، حتى تمزقت لحمانها، فتحملت ذلك بصبر عجيب. أخيراً صلبوها على خشبة. فابتهجت بأن تشابه فاديها الالهي بموتها على الصليب، حيث طارت روحها الطاهرة الى التمتع بالمجد السماوي مع العذارى الشهيدات. وكان ذلك في أواسط القرن الخامس. صلاتها معنا. آمين.

 

القدّيس ينواريوس الأسقف ورفقته الشهداء (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)
ولد القدّيس ينواريوس في بنيفنتو الإيطالية، زمن الإضطهاد الذي استعر في زمن ذيوكلسيانوس قيصر. يومذاك كان اربعة من المؤمنين بيسوع ملقين في سجن بوزولي لإيمانهم: 
سوسيوس شمّاس ميسينو، وامتازبحكمته وقداسته وكان على صداقة حميمة والقدّيس ينواريوس الذي طالما سر به وأمن لنصائحه، وبروكلس، شمّاس بوزولي، وأوتيخس وأكوتيوس 
.فلما ذاع الخبر بشأن وقوع سوسيوس ومن معه في أيدي العسكر وإيداعهم السجن صمّم ينواريوس ان يعودهم حيث كانوا ليعزّيهم ويشدّدهم ويمدّهم بكل عون روحي دعما لهم في 
معركتهم الكبرى. محبة ينواريوس وغيرته على خراف المسيح كانت أقوى، لديه، من خوفه على نفسه. توجّه ينواريوس إلى بوزولي دونما تردّد وتمّم خدمته. ولكن شاء الرب الإله 
ان يلاحظه حفظة السجن فبعثوا إلى تيموثاوس يخبرونه ان وجيها زار السجناء المسيحيّين.فأمر بإلقاء القبض عليه وسوقه لديه في نولا، وحدث قبل نقل ينواريوس إلى الحاكم أن 
كلا من شمّاس الأسقف واسمه فستوس، والقارىء في كنيسته، دسيداريوس، حضرا لتفقّده، فقبض عليهما، هما ايضا، واستيقا والأسقف إلى نولا.وانتقل الحاكم إلى بوزولي وجعل 
المعترفين الثلاثة يصفّدون بالحديد ويسيرون على أقدامهم امام عربته إلى هناك حيث ألقوا في السجن عينه الذي ضمّ الشهداء الآنف ذكرهم.وحكم عليهم، ان يلقوا للحيوانات.حكم على 
الشهداء بقطع الهامة، نفذ الأمر ووريت أجسادهم التراب بإكرام من قبل مسيحيّين. فلما تغيّر حال المسيحيّين في الأمبراطورية الرومانية، ونقل جسد القدّيس ينواريوس فنقل إلى 
نابولي وصار شفيع المدينة.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : القدّيس أنسطاسيوس السينائي البار
يقول التراث إن القدّيس كان على ثقافة واسعة وتنقّل في مصر وسوريا مدافعًا عن الإيمان القويم ضد بدعة الطبيعة الواحدة. له العديد من الكتابات اللاهوتيّة والتفاسير الكتابيّة 
والنصوص الني تورد أخبار الآباء الأبرار في برية سيناء. في أحد مؤلفاته عن القداس الإلهيّ ورد له خبر معروف عن أحد الآباء. هذا أمضى حياته في التهاون. فلمّا مرض 
وأشرف على الموت لم يبدر عنه أي خوف أو قلق حتّى تعجّب الآباء، لا سيما لما رأوه فرحًا واثقًا ، في سلام، فسألوه عن السبب. فقال لهم إنّه لمّا عرض عليه الملائكة، في غيبوبة، 
صكّ خطاياه أجاب أنّه يعرف ما في الصك جيّدًا أنّها خطاياه، لكنّه لم يدن أحدًا في حياته ولا حفظ في نفسه ذكر الإساءات التي ارتكبت في حقّه. والقول الإلهيّ هو "لا تدينوا لكي لا 
تدانوا. لذلك من حقّه هو أن لا يدان لأنّه لم يدن أحدًا. للحال تمزّق صك خطاياه لذلك يستعدّ لمواجهة ربّه بفرح.

 

تذكار القدّيس الشهيد في الكهنة يانواريوس ورفقته (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

إنّ هذا القدّيس كان من مدينة نابولي الشهيرة  بين مدن إيطاليا، وكان أسقفاً على بنونتا في تلك البلاد أيضاً ولشدّة تواضعه كان قد بقي مصّراً على رفض الأسقفية مدّة طويلة، حتى أمره البابا أمراً بقبولها خدمة للنفوس المشتراة بدم الفادي الإلهي. فرضي حينئذٍ وسيم أسقفاً. وكانت طريقته في حمل الوثنيين على الإيمان بالمسيح الصلاة، والإماتات الروحيّة والجسدية، ولا سيّما فضيلة محبّة القريب، فكانت عنايته  بالفقراء البائسين من المسيحيين ومن عبدة الأصنام أنفسهم احسن موعظة برهان على حقيقة ذلك الإيمان. فكان هؤلاء يجلّونه ويحترمونه، ويباحثونه  في امور الدين، ويدينون بالنصرانية على مثاله. إنّ المحبّة الأخوية تفعل في النفوس أكثر من أفصح الخطب.

فلمّا قامت زوبعة  الإضطهاد على عهد ذيوكلسيانس قيصر، أخذ ذلك الأسقف الغيّور يطوف المدن التي من حوله ليثّبت المؤمنين في إيمانهم ويشجّعهم في سجونهم، ويخدمهم في روحيّاتهم وزمنيّاتهم، كما يفعل الراعي الصالح الذي ينسى راحته ليسعى في الجبال وراء خرافه. وكان يكثر الزيارات لمدينة ميزينا حيث كان معبد شهير للأوثان وكان يرتاد تلك الأماكن ويشرح العقائد الإلهيّة. وكان هناك شمّاس إنجيلي يُدعى سوزيمس، وكان رجلاً بارّاً تقيّا ً وغيّورا ً جدّا ً على بيت الله. فأضحى الصديق الحميم والإبن الحبيب  للأسقف ياناريوس، واشتركا معاً في أعمال الغيرة الرسولية. وكان يشجّع الواحد الآخر في الإستعداد لإكليل الإستشهاد. وكان سوزيمس يقرأ الكتاب المقدّ س يوماً أمام الشعب، فرأى الأسقف ناراً ملتهبة تخرج من رأسه. فأقبل نحوه وعانقه امام الجميع وقال له: إنّ الله سوف ينصرك على أعداء الخلاص.

وتمّت تلك النبوءة بالفعل. لأنّ والي تلك المدينة قبض عليه وعلى بروكولس شمّاس كنيسة بوزولس، وعلى إثنين آخرين من اشراف تلك المدينة، وهما اوطيخا وأكاكيوس. فجلدهم وألقاهم في السجن. وأخبر ان الأسقف يانواريوس كان يتنقّل من مكان الى مكان ليثبت المسيحيين في عصيانهم لأوامر الملوك، وأنّه كان يتردّد على اولئك المسجونين ليذكي حماستهم ويقوّي قلوبهم، فقبض عليه ووبّخه على فعله، وأمره بإطاعة امر الملك وتقدمة الذبائح للأوثان. فأجاب القدّيس بكل وقار وثبات أنّه كل يوم يقدّم الذبيحة الإلهية لخالق البريّة، فكيف يسعه ان يذبح للشيطان ويتعبّد له؟ فاستشاط تيموتاوس الحاكم غضباً وأمر به، فزجّ في اتون مضطرم. لكن الله انقذه من النيران، فخرج منها سالماً ولم تمسّه باذى. فنسب الوالي ذلك الى فعل السحر، كما كان الكهنة فخرج منها سالماً ولم تمسّه باذى. فنسب الوالي ذلك الى فعل السحر، كما كان الكهنة والولاة، من عبدة الأصنام وعبدة الوظائف والدينار، قد اعتادوا ان يشرحوا العجائب الباهرة التي كان الله يجريها على يد قدّيسيه. فأمر الوالي بتقطيع اوصال ذلك الأسقف القدّيس، فقطعوها. ثم طرحه في السجن في مدينة نولا حيث كان مقيماً.

وعلم شماساه في بنونتا بما حدث له، فأتيا مسرعين الى راعيهما وأبيهما القدّيس . وهما فسطس الشمّاس الإنجيلي، وديديه القارئ. فعرف الوالي بهما، فقبض عليهما وقيّدهما وطرحهما في السجن مع راعيهما. فكان فرحهما لا يوصف بقربهما من الأسقف أبيهما. وتحوّل ذلك السجن الى معبد صلاة وابتهالات وترانيم كنسية.

وقصد الوالي تيموثاوس مدينة بوزولس ليقضي على المسيحيين المسجونين هناك. فركب عربته وربط الى مؤخّرها الأسقف وشماساه، وسار وهم يسيرون على الأقدام خلفه. ولم يتمكّن الأسقف القدّيس من قطع تلك المسافة ماشياً إلاّ بأعجوبة، لِما كان عليه من الضعف والآلام. فلمّا وصلوا ادخلوهم السجون، ففرح الأسقف وعانقهم، وسالت دموع الفرح من عيون الجميع. وأخذوا يشجّعون بعضهم بعضاً على الثبات في تلك المعركة الكبرى التي سوف يخوضون غمرها لأجل المسيح. لا بدّ لنا الإنتصار إذا وضعنا فيه رجاءنا وجعلنا عليه إتّكالنا.

وفي الغد اخرج الوالي اولئك الشهداء، واجتمعت ألوف الشعب للتفرّج عليهم في المشهد فطرحوهم امام الجميع فريسة للوحوش الضارية. فلمّا أطلقوا الضواري على الأسقف ورفاقه، وكانوا ركّعاً يترنّمون بالمزامير، وثبت تلك الكواسر عليهم لتفترسهم. لكن الله ألجمها عنهم، فربضت عند اقدامهم وأخذت تلحس لهم أرجلهم. فغضب الشعب  لحرمانه لذّة ذلك المشهد الفظيع، وأخذوا يضجّون. فأسرع الوالي وأمر بإخراج القدّيسين وضرب أعناقهم. فأماتوهم بالسيف، وهكذا نالوا إكليل الإستشهاد سنة 305.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : القدّيس الشهيد ثاوذورس الذي من برجا

كان هذا القدّيس الشهيد من برجا، من اعمال بمفيليا. وكان جندّياً في الجيش الروماني، على عهد الملك انطونيوس، وكان ذا قامة عالية وطلعة جميلة. ولمّا عُرف انّه مسيحيّ قُبض عليه وبُذلت جهوده في إستمالته الى عبادة الأوثان، فلم تفلح تلك الجهود. فجُلد بقساوة ثم زُجّ في اتون النار. لكن اللهيب  المتصاعد لم يمسّه بأذى. فلمّا راى الجنود تلك المعجزة الباهرة آمن إثنان منهم وجاهراً بالإعتراف في السجن. ولمّا رأى ثباتهم جميعا ً على الإعتراف بالمسيح  ضرب اعناقهم، ففازوا بإكليل الإستشهاد.

 

استشهاد انبا يشوع وانبا يوسف تلميذى القديس مليوس بجبل خوراسان(بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم استشهد القديسان الراهبان الأنبا يشوع والأنبا يوسف، تلميذا الأب القديس ميليوس بجبل خوراسان بالقرن الثالث الميلادى وسترد سيرتهما في اليوم الثامن والعشرين من هذا الشهر، وهو اليوم الذي استشهد فيه معلمهما الروحاني الأنبا ميليوس. صلاتهما تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : نياحة انبا يوأنس بابا الإسكندرية الـ105

في مثل هذا اليوم تنيح البابا الفاضل والحبر الكامل والحكيم العاقل البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) من بطاركة الكرسي الإسكندري. وكان والدا هذا الأب مسيحيين تقيين من أهل ملوي في الصعيد فلما أتم السنة الخامسة والعشرين من عمره زهد العالم الزائل ومضي إلى دير القديس أنطونيوس وترهب هناك وكان اسمه عبد السيد وأنتقل منه إلى دير القديس الأنبا بولا بعد تعميره فأجهد نفسه في العبادة وانكب علي تثقيف نفسه فتعلم القراءة والكتابة لأنه لم يكن يعرفهما من قبل وتبحر بعد ذلك في دراسة الكتب المقدسة وبعد أن أجهد نفسه في الفضيلة والنسك وتزود بعلوم الكنيسة وكتبها اختاره الآباء الرهبان ليكون قسيسا لهم علي دير أنبا بولا فرسمه البابا يوأنس البطريرك (103) مع زميله مرجان الاسيوطي الذي صار فيما بعد البابا بطرس السادس البطريرك (104) الذي قبله ولما تنيح البابا بطرس السادس البطريرك (104) تشاور الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة في من يصلح للبطريركية ووقع اختيارهم علي تقديم هذا الأب فأحضروه من الدير إلى مصر وعملوا قرعة هيكلية - كما جرت العادة - وبعد القداسات التي أقيمت لمدة ثلاثة أيام تمت القرعة فسحب اسمه فرسم بطريركا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد 6 طوبة سنة 1443 ش. (12 يناير سنة 1727 م.) وبعد رسامته وقبل قراءة الإنجيل فتحوا باب مقبرة الآباء البطاركة ليأخذ - كالعادة - الصليب والعكاز من المتنيح سلفه فلما نزل المقبرة وأخذ الصليب , طقطق العظم في المقبرة في وجهه ففزع لوقته وأمر بأبطال هذه العادة قائلا: ان الصلبان أو العكاكيز كثيرة ثم أبطل هذا التقليد وكان الغرض منه أن يتعظ الخلف من مصير السلف حتى لا يغتر بالمركز ويتكبر فتكون رؤيته لمصير سلفه عظة وعبرة دائمة أمامه ولبث البابا بعد رسامته مقيما أسبوعا في مصر القديمة وبعدها توجه إلى القلاية البطريركية بحارة الروم.

وأهتم هذا البابا بتشييد الكنائس والأديرة وترميمها وتكريسها فتم في مدة رئاسته تشييد كنيسة حسنة بدير القديس العظيم أنبا بولا أول السواح بجبل نصر. وكرسها بنفسه وكان في صحبته الأنبا ابرام أسقف البهنسا. وجماعة من الأراخنة. وعلي رأسهم الأرخن جرجس السروجي الذي قام بنفقات هذه الكنيسة وبعد هذا قام البابا ببناء كنيسة مقدسة ومائدة ومبان مختلفة بدير القديس الجليل أنبا أنطونيوس أبي الرهبان وكرسها أيضا بيده الكريمة، ورسم هناك قمامصة وقسوسًا وشمامسة وقام كذلك بالصرف علي هذه العمارات الأرخن المكرم جرجس السروجي وفي السنة التاسعة من رئاسته أي في سنة 1451 ش. وردت الأوامر السلطانية بزيادة الضرائب في أرض مصر علي النصارى واليهود ثلاثة أضعاف مقدارها فكانت ضرائب الطبقة العالية أربعة دنانير والمتوسطة دينارين والأخيرة دينارا واحدا ثم زيدت بعد ذلك وفرضت علي فئة القسوس والرهبان والأطفال والفقراء والمتسولين ولم يستثنوا منها أحدا وكان الملتزمون بتحصيلها يحصرون سنويا من قبل السلطان فكانت أيامه شدة وحزن علي أرباب الحرف والفقراء.

وحدث في أيامه غلاء عظيم أعقبه زلزال كبير بمصر أستمر في نصف الليل مقدار ساعة حتى تزعزعت أساسات الأرض وتهدمت المنازل وارتجف الناس ثم رحم الله شعبه ورفع عنهم هذه الشدائد المرة.

ولما تنيح الأنبا خريستوذلو الثالث والثاني بعد المائة من مطارنة كرسي أثيوبيا في سنة 1742 م. حضر إليه في السنة السابعة عشرة من رئاسته أي في سنة 1460 ش. (1744 م.) جماعة من أثيوبيا يطلبون لهم مطرانا فرسم لهم الراهب يوحنا أحد قسوس دير أبينا العظيم أنبا أنطونيوس ودعاه يوأنس الرابع عشر في الاسم وعادوا به فرحين.

وقد عمر هذا البابا طويلا وعاش في شيخوخة صالحة راعيا شعبه الرعاية الحسنة ولما أكمل سعيه مرض قليلا وتنيح بسلام في يوم أثنين البصخة 13 برمودة سنة 1461 ش. (20 أبريل سنة 1745 م.) بعد أن جلس علي الكرسي ثماني عشرة سنة وثلاثة أشهر وثمانية أيام ودفن بمقبرة الآباء البطاركة بكنيسة مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة وقد كان معاصرا للسلطان أحمد الثالث والسلطان محمود الأول وخلا الكرسي بعده مدة شهر واحد عشر يومًا. نفعنا الله ببركاته, ولربنا المجد دائمًا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : تذكار ديونيسة الشماسة وتذكار ميديوس الشهيد

في هذا اليوم تذكار القديسة ديونيسة الشماسة التي أقامها الرسل. وتذكار القديس ميديوس الشهيد, صلاة الجميع تكون معنا آمين.