دينيّة
25 تموز 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 25 تموز 2017

تذكار القديسة حنّة والدة مريم العذراء (بحسب الكنيسة المارونية) ولدت القديسة حنّة في بيت لحم من سبط يهوذا. تزوجت حنّة بيواكيم، فاتّحدت بزواجها ذريّة الكهنوت بذريّة داود. ولم يكفّ الزوجان عن التضرع الى الله ليرزقا ولداً، لانهما كانا قد طعنا في السن ولم يكن لهما ولد. ولما تقدم يواكيم بتقدمة الى الهيكل، رفضها الكاهن بداعي العقرية. فرجع يواكيم حزيناً، باكياً وتاه في البرية صائماً أربعين يوماً. وكانت حنّة مواظبة على الصلاة. فظهر لهما ملاك الرب وبشّرهما بأن الله قد قبل صلاتهما. وأنه يرزقهما بنتاً تكون أطهر النساء وأشرفهن.

 

فنذرت حنّة انّ تكرّس ثمرة أحشائها لخدمة الرب. ثم حبلت بمريم العذراء بريئة من دنس الخطيئة الأصلية. وبعد تسعة أشهر ولدتها وأسمتها مريم، ومعنى اسم مريم سيدة البحر، او المرتفعة.

وقد مدح القديسة حنّة كثير من القديسين، ولا سيما القديس ابيفانيوس أسقف سلامينا في قبرص سنة 368. ومنذ ذلك الحين انتشر تكريمهما في الكنيسة.

وعلى اسم القديسة حنّة ويواكيم كنيسة أثرية في عنايا تابعة لدير مار مارون، وهي الوحيدة في لبنان تدعى بهذ الاسم. آمين!

 

رقاد حنّة أمّ والدة الإله (بحسب الكنيسة الارثوذكسة) 

معلوماتنا بشأن حنّة، جدّة الإله، مستقاة من التراث المنحول. يشار الى أن الكنيسة المقدسة ولو نبذت الكتب المنحولة ككل فإنها أخذت ببعض ما ورد فيها. لا نجد ذكراً ليواكيم وحنّة في الكتب المقدسة القانونية بل في انجيل يعقوب وانجيل مولد مريم المنحولين.

حنّة، فيما يبدو، من قبيلة لاوي، وهي آخر مولود لرئيس الكهنة من وامرأته مريم التي أنجبت أيضا مريم وصوبي. الابنة البكر مريم تزوجت في بيت لحم وأنجبت المرأة الحكيمة صالومي، وتزوجت صوبي في بيت لحم أيضا وأنجبت أليصابات، أم القديس يوحنا المعمدان. تزوجت حنة من يواكيم الحكيم في الجليل وأنجبت مريم التي صارت والدة الاله. على هذا النحو تكون أليصابات ووالدة الاله، كلٌّ للأخرى، ابنة خالتها. وعلى هذا ايضا بحسب الجسد، يكون الرب يسوع ويوحنا المعمدان، كل للآخر، ابن خالته من الدرجة الثانية.
بعد أن وضعت حنة مريم، والدة الاله، انصرفت الى الصوم والصلاة وأعمال الرحمة. قيل انها رقدت وهي في سن التاسعة والستين. أما القديس يواكيم فكان في الثمانين حين رقد. لا ندري مَن مِن الاثنين رقد أولا. جل ما يوافينا به تراث الكنيسة أن مريم فقدت والديها كليهما في سن الحادية عشرة.

 

تذكار رقود القديسة حنّة أم والدة الإله (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

لا نعرف إلاّ الشيء القليل عن القديسَين الصدِّيقين يواكيم وحنّة والدي البتول مريم الطاهرة. وقد ذكرنا شيئاً من ذلك في اليوم التاسع من شهر أيلول. والمظنّون أنّهما إنتقلا بسلام من هذه الفانية قُبيل ميلاد الفادي الإلهي.

والكنيسة المقدّسة تضع اليوم على لساننا هذا النشيد: لنعيّدنَّ بإيمان لتذكار جدَّي المسيح الإله، طالبين منهما المعونة ونجاتنا من الأحزان والشدائد، نحن الصارخين: كن معنا أيّها الإله، يا من شرفتهما كما سُررت.

 

استشهاد القديس يعقوب الرسول (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفا. وذلك انه بعدما نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم، ودخل هيكل اليهود، وكرز بالإنجيل جهارا، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات. فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك أخر غير قيصر، فأمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين.