دينيّة
31 أيار 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 31 أيار 2017

تذكار الشهيد هرمياس (بحسب الكنيسة المارونية) كان جندياً رومانياً مسيحياً، أصله من الكبدوك، في أيام الملك انطونيوس قيصر. ولما أصدر هذا الملك أمره باضطهاد المسيحيين، أرسل سيستيانوس والياً الى الكبدوك ليفتك بكل مسيحي لا يضحي للاوثان. فكلف الوالي هرمياس السجود للاوثان، فأجاب:" انني جندي يسوع المسيح الذي ملكه لا يزول، قبل أن اكون جندياً لقيصر الملك الزائل". فأمر بتعذيبه، فصانه الله سالماً. فاحضروا ساحراً سقياه سماً زعافاً فلم يؤذه. فآمن الساحر، فأمر الوالي بقطع رأسيهما فنالا غار الظفر بالشهادة سنة 160. صلاتهما معنا. آمين.

 

وفي مثل هذا اليوم أيضاً: تذكار البارة بطرونلّة

هي فتاة عمدها بطرس الرسول فدعيت ابنته بالروح وجزمت أن تبقى عذراء مكرسة بتوليتها لله. وبمَا أنها كانت بديعة الجمال هام بحبها شاب روماني شريف اسمه فلاكوس، فجاء مصحوباً بجنوده، يطلبها عروسة له، فابتدرته قائلة:" أتأتي بجنودك مدججين بالاسلحة لتأخذ ابنة عذراء؟ اذا كنت تريدني زوجة لك فأمهلني ثلاثة أيام، ثم أرسل سيدات أديبات فأذهب معهن الى بيتك".

وأخذت مدة الايام الثلاثة تصلي وفي اليوم الثالث أتاها كاهن قديس اسمه ليكوديوس، احتفل بالذبيحة الالهية وناولها القربان المقدس. وعندما قبلت الاسرار الالهية، اضطجعت على سريرها وأسلمت روحها بيد الله بكل هدوء وسكينة سنة 81. صلاتها معنا. آمين.

 

تذكار القديس هرماس (بحسب الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة)

هذا كان في أيام الرسل ومن تلاميذهم. ويروي أنّه هو الذي ألّف الكتاب المعروف ب"الراعي" الذي كان يقرأ جهاراً في بعض كنائس اليونان. وبعد أن اشتهر بالفضائل نال الملكوت السماوي سنة 95 للميلاد.

رأى أوريجانس وغيره أن هرماس هو الشخص الذي ورد ذكره في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية (15:16) ولكن هذا ليس دليلاً قاطعاً على صحّة هذا الإسناد. وقد جاء في الكتاب أن هرماس كان عبداً باعه سيّده إلى إمرأة رومانيّة تدعى رودة. وقع في غرامها ولكنّه تزوّج بإمرأة ثرثارة أنجبت له عدّة أولاد لم يتمكّن من تربيتهم ورعايتهم كما يلزم.

ويروى أنّه هو الذي ألّف الكتاب المعروف ب"الراعي"...وأهم أطروحاته "التوبة" التي تشكّل المحور الرئيس للكتاب، ولاسيّما للساقطين في الخطيئة بعد معموديتهم. أو الذين أنكروا إيمانهم إبّان الإضطهاد وأرادوا العودة... ويقال أنّه توفي في نحو سنة 95م.

 

الشهيد هرميوس (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

 

ذكر القديس الشهيد هرمياس (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

كان هرمياس جنديّاً في الجيش الروماني على عهد الملك أنطونينس. فوُشيَ به أنّه مسيحي. فقُبض عليه وعُذّب كثيراً، لكن الله أنقذه بأعجوبةٍ من الآلام، ممّا حمّل واحداً من الجلاّدين على الإيمان بالمسيح، فنال إكليل الإستشهاد مع هرمياس. ولمّا رأى الجلاّدون أن العذابات الفادحة التي أنزلوها بهرمياس لم تغيّر عزمه ولم تثنِ ثباته، قطعوا له هامته. ففاز بإكليل الظفر، وانضمّت نفسه إلى طغمات الشهداء في السماء.

 

نياحة القديس يونياس الرسول (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

في مثل هذا اليوم تنيح القديس يونياس أحد السبعين رسولا. ولد هذا الرسول في بيت جبريل من سبط يهوذا. فانتخبه الرب من ضمن السبعين رسولاً. وقبل الروح المعزي. ثم بشر مع التلاميذ وتحمل شدائد كثيرة ورافق الرسول أندرونكوس في الكرازة ببشارة الملكوت، كما ذكر في الثاني والعشرين من شهر بشنس. وبعد أن تنيح الرسول أندرونكوس وكفنه هذا القديس ودفنه. صلي إلى الرب أن لا يفارقه فتنيح في اليوم التالي. وقد ذكره بولس الرسول في الإصحاح السادس عشر من رسالته إلى رومية.

صلاته تكون معنا. آمين.

وفي مثل هذا اليوم أيضاً : استشهاد القديس يوليانوس وأمه بالإسكندرية

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يوليانوس وأمه بمدينة الإسكندرية.

صلاتهما تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.