قريبًا... تطويب "طبيب الفقراء" الّذي قضى بحادثة صدم في فنزويلا

وهي ليست المرّة الأولى التّي يتمّ فيها استخراج الرّفات، إذ قبل 45 عامًا، وتحديدًا في 23 ت1/ أكتوبر 1975، بعد الشّروع في دعوى تطويبه، نُقلت رفاته من المقبرة العامّة الجنوبيّة إلى كنيسة نوسترا سينورا دي لا كانديلاريا في أبرشيّة كاراكاس وبقي فيها، بعد أن أدّى حريق كبير سببه الشّموع المضاءة بأعداد كبيرة من قبل الزّوّار إلى تدمير الحجر.  

وفي نبذة عن حياته، ولد طبيب الفقراء في إيسنو في 26 تشرين الأوّل/ أكتوبر 1864، كرّس حياته لخدمة الفقراء والمحتاجين. كان الطّوباويّ العتيد طبيبًا مهنيًّا وعالمًا ومفكّرًا، وفوق كلّ شيء كان مؤمنًا كبيرًا بالله. لقي الطّبيب حتفه في 29 حزيران/ يونيو 1919، بعد أن صدمته سيّارة عند مغادرته صيدليّة كاراكاس الّتي قصدها لشراء دواء لمريض مسنّ كان قد زاره قبل فترة وجيزة، فنُقل إلى المستشفى حيث نال مسحة المرضى قبل أن يفارق الحياة.