قسم اهمج الكتائبي أحيا الذّكرى السّنوية لشهدائه
وألقى أبي رميا عظةً أكّد فيها أنّ "شهداء قسم إهمج قدّموا شهادة حياة ودم على مذبح الوطن، وفي الوقت نفسه الكنيسة تعيش شهادة الرّب وموته وقيامته، وهو الّذي دحرج الحجر عن القبر ولم يدع قوى الموت تتغلّب عليه"، وقال: "عندما تنادي المسيحيّة للشّهادة، تنادي أيضاً للايمان والحق، ونريد أن نكون شهداء أيضاً كالمسيح في قلب الكنيسة، والشّهادة توصل إلى القيامة".
وأكّد أنّه "ليس بالأمر السّهل أن يقدّم الإنسان نفسه شهيداً، لكنّ الحياة المسيحيّة توصلنا إلى أن نقدّم أنفسنا شهداء على مذبح الوطن، وإنّ اندفاع الشهداء أوصلهم إلى أن يبذلوا أنفسهم فداء عن الوطن ولا تزال هذه الشّهادة إلى اليوم مستمرّة من أجل أن تبقى الكنيسة ويبقى لبنان والحفاظ على تراثه وعلى إيمان الآباء والأجداد".
وبعد القداس، توجّه الحضور إلى نصب شهداء القسم حيث تم وضع إكليل من الزهر.