قشور البرتقال للحصول على خشب شفّاف

وتشير مجلة Advanced Science، إلى أن هذا الخشب الشفاف، يمكن استخدامه في البناء والطاقة الشمسية وحتى في مجال تكنولوجيا النانو. وبفضل خصائصه يمكنه تشتيت الضوء، لذلك يمكن استخدامه كمصدر للإضاءة. ووفقًا للعلماء لم يعد ابتكار ليزر خشبي بعيد المنال.

ولكن ما هو الخشب الشفاف؟، يكمن سر الخشب الشفاف في إزالة مركب اللغنين (Lignin)‏ المكوّن الأساسي للخشب الذي يمتص الضوء. ولكن الفراغات الحاصلة بعد إزالة هذا المركب يجب أن تمتلئ بشي ما، ومن أجل ذلك ابتكر الباحثون بوليميرًا شفّافًا خاصًّا، ليحلّ محلّ مركّب اللغنين. وأساس هذا البوليمير مركّبات حصل عليها الباحثون من قشور الحمضيات. ولا يحتوي هذا البوليمير على مواد مذيبة، أي أنه مادة صديقة للبيئة، لأن جميع المركّبات الكيميائيّة المستخدمة في إنتاجه حصل عليها الباحثون من مواد خام بيولوجية.

وقد ابتكر الباحثون في المعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد، الخشب الشفّاف كمادة بناء، تتميّز بالخصائص الحرارية (تحتفظ بالحرارة جيدًا) والميكانيكية (المتانة والمرونة)  المطلوبة.