ثقافة ومجتمع
19 آذار 2015, 22:00

قصة اليوم : براءة الطفولة

بمناسبة عيد العنصرة وخلال لقاء خاص لأسقف الرعية مع أولاد الرعية، تحدث الأسقف مع الأولاد وسأل فتاة صغيرة عن اسمها فأجابت : "مريم" ثم سألها : ماذا نقول، يا مريم عندما نرسم إشارة الصليب؟ ترددت الفتاة خائفة خجلة فشجعها قائلاً : نقول باسم الآب والإبن، وطلب منها أن تردد من بعده وتُكمل البسملة فقالت ببراءة الأطفال: "باسم الآب والإبن والأم".

زوادة اليوم:
ربما نضحك أمام هكذا جواب من طفلة صغيرة ولكن عند التفكير بإيمان، نرى أن هذا الجواب هو أفضل تعريف للروح القدس المعزي والمرافق، الحاضر لكي يدافع ويشفي ضعفنا، فهل أفضل من الأم للقيام بهذه الأعمال الاستثنائية؟ فهي التي تعزينا، ترافقنا، هي الحاضرة دائماً لأي حاجة، تدافع عنا وتقوينا.
الله يبارك أطفالنا وأمهاتنا!