ثقافة ومجتمع
31 آب 2017, 12:29

قصّة اليوم: قدّمت كلّ ما حصلت عليه من تبرعات

يُحكى عن امرأة كانت قد تعرّضت لحادث سير نتج عنه إصابة في رجلها تتطلّب عمليّة جراحيّة مكلفة جدًّا، ولكن بمساعدة جمعيات كثيرة تمّ جمع المبلغ.

 

قبل موعد العمليّة بيوم واحد، وبينما كانت تسمع الأخبار، ذيع خبر عن طفل يعاني مشكلة في قدمه منذ ولادته تعيقه عن السّير ويحتاج إلى عملية جراحيّة باهظة الثّمن.

اتّصلت هذه السيّدة بإدارة التلفزيون وطلبت أن تتحدّث مع أهل الطفل، وتواصلت معهم وتبرّعت بدفع تكاليف عمليّة الطّفل كاملة. حرمت هذه السّيدة نفسها من فرصة السّير لتساعد طفلّا أمامه حياةً طويلة ليخطو دربها بخطى صحيحة وثابتة.

وعندما سُئلت عن مصيرها قالت "أنا على يقين أنّ الله لن يتركني"،  فقدّمت تضحية كبيرة جدًّا تنمّ عن حبٍّ وإيمانٍ برحمة الرّبّ لا حدود لهما. 

 

"السّعادة في العطاء أعظم منها في الأخذ" (رسل 20: 35)