كاتدرائية القديس نيقولاوس العجائبي للروم الأرثوذكس في زحلة تحوي أكبر عدد من أيقونات القديسين الأنطاكيين
وكان قد نظم العلامة عيسى اسكندر المعلوف تأريخا لهذا الترميم سنة 1870 وهو منقوش حديثا فوق مدخلها الجنوبي: بنى حبرنا مثوديوس بيعة لنا. بزحلة تهدينا الى خير منهج. يذكرنا بيت بتأريخه أبا. شفاعة نيقولاوس منه نرتجي.
وفي عهد المطران نيفن سابا رممت هذه الكاتدرائية. كما رمم وأهل بناء المدرسة المجاور لها وقد تبرع بأكلاف هذه الأعمال عقل عبود. وكان ذلك في العام 1952. ومع ارتقاء المطران اسبيريدون رعاية الأبرشي تلاحقت اعمال التأهيل والتجديد والتحسين.
في العام 1994، سيم الخوري مارون جبور كاهنا جديدا على كاتدرائية القديس نيقولاوس. وكان للكاهن الجديد دور في عملية ترميم وتجديد الكنيسة مع مجلس الرعية.
واهم ما أنجز فيها الأيقونات الجدارية والخشبية فارتدت الكنيسة حلة جديدة مبهجة ومريحة للمصلين والمتألمين. واصبحت بالتالي من الكنائس التي تحوي أكبر عدد من ايقونات القديسين الأنطاكيين.
سنة 2007 استكمل رسم الجداريات داخل الكاتدرائية بيد كاتب الأيقونات نفسه الروماني الجنسية كوستيل ميكو. كما رتبت قبتها ونظفت حجارتها الخارجية بشكل ينسجم مع بناء المطرانية الجميل.
اضف الى ذلك، وبمباركة وتشجيع صاحب السيادة شيد مجلس الرعية قاعة استقبال سنة 1988. وقد اكمل تهجيزها سنة 2000 لتغدو على قدر عال من الترتيب والجمال. يستخدمها أبناء الرعية وابناء حي الميدان على السواء في مختلف المناسبات. وعندما تسلم كرسي الأبرشية صاحب السيادة كان خادم الرعية آنذاك الأب نقولا صليبا من العام 1960 الى العام 1978، ثم خلفه في خدمة الرعية الاب مخايل خليل الخوري من العام 1979 الى العام 1989، ثم الأب الياس سابا من العام 1990 الى العام 1994 واستلم بعده الأب مارون جبور الذي سامه المطران اسبيريدون في 6 آذار العام 1994.
تشهد الكاتدرائية في عهد المطران انطونيوس الصوري تحسينات اضافية وتزدان بأيقونات جديدة ومشاريع كنسية جديدة.
ومن ابرز المؤسسات والجمعيات العاملة في كنف الكاتدرائية: مجلس رعية تأسس في نيسان العام 1980، جمعية حاملات الطيب للسيدات، وقد تأسست في 22 نيسان العام 1986، مكتب النشاطات الروحية الذي تأسس في حزيران العام 1989.
وتشهد مطرانية زحلة وبعلبك وما يليهما للروم الأرثوذكس على كوكبة من النشاطات والمشاريع الكنسية التي سيسطرها عهد المطران انطونيوس الصوري.