كرياكوس يزور مخيّم المركز الرّعائيّ للتّراث الآبائي الأرثوذكسيّ
وبحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، عاش المخيّمون حياة مشتركة وخضعوا لدروسًا نظريّة وتطبيقيّة، وشاركوا في نشاطات وورشات عمل عديدة ومتنوّعة.
كما زارهم متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس في الختام، ودعاهم إلى "أن يحمل الجميع ما تعلّموه إلى بيوتهم ورعاياهم، وينقلوا خبرة الحياة في هذا الصّرح الثّقافيّ اللّاهوتيّ الواقع إلى جوار المطرانيّة في طرابلس، برعاية المتروبوليت أفرام ومجموعة من الأساتذة والآباء الّذين يقدّمون من وقتهم لكي يستمرّ هذا المركز في عطائه، خدمة للكنيسة ولشعبها المؤمن في الظّروف الصّعبة الّتي نعيش فيها. فهذا المركز الّذي أنشئ في نيسان 2011، أثبت أنّه لا يشبه غيره من مدارس التّنشئة اللّاهوتيّة، فضلًا عن أّنه لا ينافس أيّ نشاط آخر، بل هو حالة جديدة ترتكز على عيش الكلمة، صلاة وإحياء للتّراث والتّقليد الأرثوذكسيّ، عبر دراسة الكتاب المقدّس والآباء واللّيتورجيا والتّاريخ الكنسيّ".
ونوّه المنظّمون أنّ "المخيّم الصّيفيّ هذه السّنة كان تحدّيًا استطاعت فيه الكنيسة أن تجذب شبابها، لا عبر الأمور التّرفيهيّة وحسب، بل عبر الحياة المشتركة، عبر الصّلاة واللّيتورجيا والتّيبيكون، عبر الأيقونة والقربانة".