17 كانون الأول 2015, 09:44
كعكة من عامة الشعب بمناسبة عيده الـ 79
البابا فرنسيس: لهذه الاسباب ، نحبه
تسلم قداسة البابا فرنسيس، الأرجنتيني الجنسية، خلال مقابلته العامة الاربعاء، كعكة بمناسبة عيد ميلاده الـ 79.
هي ليست المرة الاولى التي يتواجد فيها قداسته مع العامة، وبينهم، ولهم، نذكر كثيرا من دعوات رسمية وجهت لقداسته فضل عليها التواجد مع المعدمين والفقراء والاقل حظا.
اليوم وفي ذكرى ميلاده اثر قداسته الاحتفال معهم ايضا بعيدا عن بروتوكولات واضواء الاحتفال.
(نورسات الأردن - رنا حداد) الشخصية الاقرب والاحب الى العامة والاعلام ، البابا فرنسيس استطاع بتواضعه وروحه المرحة، بل بحبة للمفاجأت وقربه اكثر من الحقيقة والواقع ان يكسر نمطية التعامل والرسميات منذ بداية فترة حبريّته الى اليوم متصدرا عناوين الأخبار في مختلف أنحاء العالم باصلاحاته الكبيرة وتقربه اللافت من العامة اضافة الى استقطابه المؤمنين مجدداً الى الكنيسة الكاثوليكية.
دفع ايجار غرفته وطلب بركة الناس
قبيل توجهه إلى مقر إقامته مع الكرادلة الذين انتخبوه في الفاتيكان، قام قداسته بحزم متاعه وذهب ليدفع فاتورة غرفته كي يرسى مثالا حسنا، وهو ما قد يكون فرصة لعرض رؤيته العالمية، عن ضرورة اداء الواجب، والامانة.
ولا ننسى انه في اليوم ذاته قدم قداسته نفسه للحشود في ساحة القديس بطرس، طالبا منهم بتواضع أن يباركوه قبل أن يباركهم بدوره.
ومن اللقطات التي لا تنسى في ذلك اليوم ايضا ، رفض البابا في وقت لاحق التوجه إلى الفاتيكان في سيارة خاصة وفق خطة أمنية، وتوجه إلى هناك في حافلة مع الكرادلة الآخرين، فضلا عن مخالفته التقاليد عندما ظل واقفا لتلقي تحية الكرادلة عقب انتخابه، وذلك بدلا من الجلوس على كرسي الباباوية.
روح مرحة وبساطة وقرب منة الناس والاعلام
لعل ابرز صفات البابا فرنسيس بحسب مراقبين التصرف على السجية، من منطلق رؤية واضحة تهدف الى تبديد الاوهام التي تحيط بالمنصب والكرسي البابوي.
وعن البساطة، يبدو اقرب مثالا للرغبة باعطاء امثلة حية اذ عُرف عنه أنه لم يرد يوماً أن يحصل على سائق سيّارة، وكان يتنقل في وسائل النقل العامة أو في القطار، وعندما كان يسافر إلى روما بالطائرة، كان يختار دائماً الفئة السياحية.
هذه وغيرها العديد من تصرفات وسلوكيات هي منهج حياة للبابا فرنسيس يشهد بها ولها الداني والقاصي جعلت اختيارة في العام 2013 من قبل مجلة مجلة "تايم" ليكون شخصية العام 2013 ، كونه ظهر للعالم ليس كرجل سلطة، وإنما أظهر لهم تعاطفه في كثير من المواقع فظهر مرة يقبل رجلا مشوها ومرة اخرى وهو يغسل قدمي امرأة مسلمة، ولهذا فقد وضع نفسه في مكان وجه من خلاله اهتمام العالم الى كثير من القضايا مثل الفقر والظلم والجوع وغيرها.
تهاني وكعكة من العامة
الى ذلك فقد تلقى البابا فرنسيس (79 عاما) فيضا من رسائل التهنئة والتمنيات الطيبة من شتى بقاع الأرض،ومعايدات، تاليا بعضها من صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، والتي زخرت بدعوات له بطول العمر، وحماية خاصة ونور الهي، ليكمل مسيرة السلام والحق التي بدأها قداسته منذ لحظة جلوسه على الكرسي البابوي.
نبيلة نصر
"هالمناسبه السعيدة بفترة حلول عيد ميلاد الطفل يسوع ان يكون عيد ميلادك مبارك وان يسوع الطفل يملىء حياتك نوره وسلامه ومحبته دايما طول ايام حياتك المقدسه وكل سنه وانت بالف خير وعافيه وبسنين عديده وأيام مديده ملانه نور وايمان وسلام وان تبقى نور شمعة عيدك منوره من نور الطفل يسوع الى الأبد عيد ميلاد سعيد".
ديلنا جليل
"اننا نبجًلك ونحبك يا أيها الحبر الكريم، ونصلي من اجلك لانك تعطي اًعظم الدروس لكبار الشخصيات في العالم كله".
سمير ديمتري
"اله السماء يثبتك على كرسيك سنين عديدة".
نجاة مقدسي
"كل عام وانت بالف الف خير يا أبينا البابا فرنسيس، وتبقى ذخرا لخدمة المجتمع بفرح وتواضع ووداعة المسيح ربنا ومخلصنا امين".
داني صعب
"الله يطول بعمرك . علمتنا التواضع والمحبة . نور المسيح معك دايما".
بهاء هلسه
"إلى سنين مديدة يا خليفة النور ".