كلمة الراعي كاملة خلال العشاء الخيري في فرانكفورت
1. اولها ان نتعرف عليكم وهذا واجبنا وسعداء بأننا تعرفنا اليكم شخصيا بعدما تعرفنا اليكم سابقا من خلال التقارير التي حملها الينا الاساقفة الزائرون الرسوليون والآباء.
وتحدث عن ضرورة وجود هيكلية كنسية تحافظ على ليتورجيتنا وهويتنا وانتماءاتنا.
انكم تساهمون في قيام المجتمعات التي تعيشون فيها اقتصاديا وثقافيا ولكن المطلوب منا ان نحمل للآخرين غنى كنيستنا وليتورجيتنا وتقاليدنا الجميلة . وهذا الحفاظ على تراثنا يكون من خلال هيكلية تربطنا بالكنيسة الام ولاسيما ان تبقى الزيجات والولادات مسجلة في القنصليات والسفارات . كما يجب ان نحتفظ بجنسيتنا اللبنانية وحقوقنا بالوطن وبالمشاركة السياسية فيه .
2. اللقاء مع الكنيسة المحلية في اي مكان يتواجد فيه ابناؤنا . وتلمسنا من السلطات الكنسية المحلية كل محبة وتعاطف وانفتاح ضمن شراكة عميقة كنسية وروحية .
وهم يشعرون بأن هذه الجماعة المارونية لها مرجعيتها ولها عراقتها ككنائس موجودة ، متجذرة واصلية . ونحنا نفاخر بأبنائنا لما نراه من تقدير من السلطات المحلية لما تقومون به .
كما نحمل الى تلك السلطات اوضاعنا المحلية من ظروف الحرب لانهم يجب ان يفهموا حقيقة ما يجري .
نحن نفتخر بكم لما تحققونه من نجاح على كافة الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية وايضا نجاحكم بحمل القضايا الروحية.
نشكر الجميع ولاسيما تيلي لوميار ونورسات التي تنقل وقائع هذه الزيارة الى مختلف العالم . الشكر ايضا على هذه الايام الثلاث التي امضيناها معكم.
واضاف خاتما :" نتمنى لكم مسيرة ميلادية مباركة وكما نتمنى للبنان رئيسا جديدا جديرا .
لان لبنان يبقى الوطن الروحي للموارنة من اي بلد كانوا . فهم يشعرون انهم مرتبطون بكرسينا البطريركي .
من بعدها اجاب الراعي على تساؤلات الناس من مخاوف على السياسة والامن والاقتصاد في لبنان.