مصر
21 كانون الثاني 2019, 12:24

كنيسة القيامة في المنيا الجديدة في مصر حققت القيامة في زمن الخوف والموت وحرق الكنائس في المنيا القديمة

من وسط الخوف والألم وحرق الكنائس في المنيا القديمة إبان الاحداث الأليمة التي ألمت بالمنيا القديمة منذ سنوات خلت، خرج ذاك الصوت الصامت عن صمته ليقول أن هناك قيامة، هناك رجاء ولن نركع امام العنف وحرق الكنائس بل سنستمر بتأدية رسالتنا المسيحية أينما كنا وفي أي بيئة نعيش.

هذا الصوت تجلى ببناء كنيسة القيامة في المنيا الجديدة بمصر التي بوشر العمل ببنائها في الثالث عشر من شهر آب العام 2013 أثناء فض اعتصام رابعة أي بالتزامن مع حرق الكنائس في المنيا القديمة. وبالتالي أتى بناء وصدور القرار ببناء  كننيسة القيامة في عهد راعي الأبرشية الأنبا بطرس فهيم منذ لحظة توليه سدة الأبرشية.
تعد مساحة الكنيسة _٣٠٠٠ألف م2 وهي من  أكبر الكنائس في جمهورية مصر العربية.
تم تدشينها في التاسع والعشرين من شهر آذار العام 2015.
وفي العاشر من شهر حزيران العام 2014 تولى رعاية الكنيسة الأب أنطون فؤاد اسكندر وتخدم الكنيسة اليوم 120 عائلة وتعمل كخلية نحل من خلال مؤمنيها وشبانها وشاباتها وتقيم العديد من النشاطات التي تترواح ما بين التعليم المسيحي، الأنشطة الاجتماعية الثقافية والترفيهية والتوعوية. ناهيك عن الكورال الذي ينشد الايمان المتجذر.
كما تهتم  الكنيسة بالعائلات وبخدمة المسنين ورعايتهم بالتنسيق مع مجلس الرعية على قدم وساق.
وتشهد اليوم على العديد من الانجازات واضافة بعض القاعات كي تتسع للكثر من النشاطات التي تؤكد ان الكنيسة نابضة ومتجذرة بإيمان شعبها.