أوروبا
07 نيسان 2016, 17:25

كنيسة سلطانة السلام تفتتح سنة الرحمة وتحيي المهرجان الثاني للشاب المسيحي المهجر في أربيل

"أيها الرب يسوع المسيح يامن علمنا ان نصير رحماء مثل الآب السماوي وقال: من يراني يراه، أرنا وجهك فنخلص، أنت الوجه المنظور للآب غير المنظور لله الذي يظهر قوته فوق كل شيء بالغفران والرحمة، اجعل الكنيسة تصير وجهك المرئي في العالم، وجه ربها القائم الممجد".

بهذه الصلاة افتتح رئيس اساقفة السريان الكاثوليك في الموصل المطران بطرس موشي سنة الرحمة في كنيسة سلطانة السلام للسريان الكاثوليك في اربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق.
تزامن افتتاح سنة الرحمة مع احياء المهرجان الثاني للشاب المسيحي المهجر من الموصل وبلدات سهل نينوى.
شارك في افتتاح سنة الرحمة والمهرجان كل من الرئيس التنفيذي لمؤسسة CNEWA المونسنيور جون كوزار  والام الرئيسة للراهبات الدومينيكيات  ماريا حنا  والأخوات الراهبات وكهنة ومدراء البرامج في البعثة البابوية في لبنان والاردن والشبيبة واعلاميين.
بعد صلاة افتتاح باب الرحمة، القى الاب نهاد القس موسى كلمة اكد فيها بأننا نعيش الرحمة لان الرب يريد الانسانية عوضا عن الهمجية ، يريد الغفران وعدم التذمر لذا نحن مدعوون للدخول من باب الرحمة من اجل تغيير العالم.
ثم، اعلنت الأخت حياة القس موسى شعار المهرجان الا وهو شعار سنة الرحمة.
ومن ثم، كانت كلمة للمطران موشي اكد فيها ان الرحمة هي مفهوم كبير في حياتنا الروحية وهي تعمل على تصحيح مسارات حياتنا وصورتنا لكي نعود الى الصورة التي خلقنا الله عليها وبالتالي فان عشنا الرحمة نكون قد جددنا وجه البشرية في هذا العالم المظلم الذي يتعطش الى الرحمة.
وبدوره، شدد المونسنيور كوزال على عبارة "هللويا" موضحا ان البابا فرنسيس قد دعانا هذه السنة لنعلن كلمة "هللويا" لنؤكد بأننا ابناء القيامة.
بعد ذلك، جرى عرض فيلم صغير بعنوان" كن رحيما"، وتلاه ترتيلة المهرجان.
وفي الختام، زرعت الشبيبة شجيرات الرحمة في باحة الكنيسة.