لبنان
19 آذار 2020, 13:30

كهنة وأبناء أبرشيّة طرابلس المارونيّة يصدرون تعميمًا جديدًا، ومضمونه؟

تيلي لوميار/ نورسات
صدر عن أمانة سرّ مطرانيّة طرابلس المارونيّة ملحقًا رابعًا لكافة كهنة وأبناء أبرشيّة طرابلس المارونيّة، جاء فيه:

"إستكمالًا للمقرارات والملحقات الصّادرة عن أمانة سرّ مطرانيّة طرابلس المارونيّة، والاستناد الدّائم لتوجيهات راعي الأبرشيّة المطران جورج بو جوده وبالتّنسيق مع خليّة الطّوارىء المولجة بمتابعة تطوّر انتشار فيروس الكورونا والوقاية منه في كافّة رعايا الأبرشيّة، يهمّنا تعميم التّوجيهات التّالية والتّقيّد بها من قبل كافّة كهنة وأبناء الأبرشيّة:

• الإستمرار في تعليق وإلغاء كافّة النّشاطات الرّوحيّة والرّعويّة وزيّاحات القربان في الشّوارع أو أيّة زيّاحات أخرى.

• إعفاء كافّة المؤمنين من المشاركة في القدّاسات اليوميّة والآحاد والأعياد وذلك لغاية  ٩ آذار ٢٠٢٠ ضمنًا بهدف البقاء في بيوتهم والتّعويض عنها من خلال الصّلوات العائليّة ومتابعة القدّاس على شاشات التّلفزة وغيرها من وسائل التّواصل. يستمر الكهنة في إقامة القدّاسات "منفردين" في كنائسهم على نيّة أبناء رعاياهم والوطن.

• أمّا فيما يتعلّق بالمناولة، يدعو راعي الأبرشيّة كافّة المؤمنين (وأيضًا المرضى في منازلهم) إلى الاكتفاء "بالمناولة الرّوحيّة" المعروفة بتقليدنا المسيحيّ بـ"مناولة الشّوق"، التي لا تحلّ محلّ المناولة الحسّيّة وإنّما تسمح بها الكنيسة عندما يتعذّر على المؤمن المشاركة الفعليّة بالقدّاس الإلهيّ وهي تجعلنا نتوق إلى جسد الرّبّ وتحثّنا على أن نتناوله في أقرب فرصة. فالمناولة الرّوحيّة هي اتّحاد بالمسيح الموجود في سرّ القربان ولكن ليس عبر الطّريقة التّقليديّة للمناولة إنّما عبر الشّوق الدّاخلي للاتّحاد به.

• في مناسبة عيد مار يوسف، يتقدّم راعي الأبرشيّة بأحرّ التّهاني القلبيّة إلى كلّ من يحمل إسم يوسف آملًا أن تحلّ بركة هذا العيد عليهم وعلى عائلاتهم، ويدعونا في هذه المناسبة إلى "التّضامن" والصّلاة معًا الخميس عند السّاعة الخامسة مساءً في بيوتنا وهو سيرافقنا "مباشرة" من دير مار يعقوب - كرمسده من خلال صفحة فيسبوك: Maronite Diocese – Tripoli