علوم
27 أيار 2021, 05:17

كويكب أكبر من تمثال الحرية يمرّ قرب مدار الأرض بسرعة 61 ألف كم في الساعة يوم الخميس

روسيا اليوم
كشفت ناسا أن كويكبا أكبر من تمثال الحرية ينتقل عبر المجرة بسرعة 61155 كم في الساعة، سيمرّ بالقرب من الأرض يوم الخميس 27 مايو.

وأكّد مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا وجود صخرة الفضاء عبر موقعه على الإنترنت. ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية، وقع اكتشاف الكويكب في 3 مايو فقط بواسطة مسح جبل ليمون.

والكويكب الذي سُمي 2021 JF1، يقترب عبر المجرة بسرعة 38000 ميل في الساعة (61155 كم في الساعة)، وفقًا لقائمة مقاربات NEO Earth Close التابعة لوكالة ناسا.

وتقول ناسا إن القطر المقدر لـ 2021 JF1 يتراوح بين 95 و210 مترًا، ما يجعله على الأرجح أكبر من تمثال الحرية في نيويورك الذي يبلغ ارتفاعه 93 مترًا.

وستمرّ صخرة الفضاء على بعد نحو 3.2 مليون ميل (5.1 مليون كم) من الأرض في الساعة 1.11 صباحًا يوم الخميس 27 مايو، وفقًا لبيانات ناسا.

وقد يبدو هذا بعيدًا، لكنّه قريب نسبيًّا من منظور الفضاء، وتعتبر وكالة ناسا أنّ أي شيء يمرّ على مسافة 120 مليون ميل (193 مليون كم) من كوكبنا هو أجسام قريبة من الأرض.

ووفقًا لوكالة ناسا، يمكن لـ 2021 JF1 أيضًا المرور بالقرب من الأرض في 5 نوفمبر من العام المقبل.

ووقع تصنيفه على أنّه كويكب أبولو المعروف بأنه من أخطر أنواع الكويكبات.

وكويكبات أبولو هي تلك التي لها مسار يتقاطع مع مدار الأرض، على عكس كويكبات أمور التي لا تتقاطع معه.

ويشار إلى أن 2021 JF1 هو أكبر كويكب يمرّ عبر الأرض هذا الأسبوع ولكنه ليس الوحيد، كونه واحدًا من أربع صخور فضائية من المقرّر أن تتجنّب الأرض بصعوبة يوم الخميس وحده، وهي 2021 KP، الذي يبلغ قطره 22 مترًا، وسيمرّ على مسافة 380361 ميلًا قبل 2021KR، وقطر 11 مترًا، وسيمرّ عند 2.8 مليون ميل و2021JX2، بقطر 15 مترًا، وسيمرّ على مسافة 1.4 مليون ميل.

ويتتبّع فريق علماء الفلك التابع لناسا حاليًّا نحو 2000 كويكب ومذنّبات وأشياء أخرى يمكن أن تطير بالقرب من الأرض.

ووفقًا لوكالة ناسا، فإن الأجسام القريبة من الأرض هي أيضًا مصطلح يستخدم لوصف "المذنّبات والكويكبات التي دفعتها جاذبية الكواكب القريبة إلى مدارات تسمح لها بدخول جوار الأرض".

ولم تشهد الأرض كويكبًا ذا نطاق مروع منذ صخرة الفضاء التي قضت على الديناصورات قبل 66 مليون سنة.

ولن تتلامس معظم الكويكبات مع الغلاف الجوي للأرض، ولكن في حالات نادرة، يمكن أن تسبّب الصخور الفضائيّة العملاقة مشاكل لأنظمة الطقس.