أميركا
18 تشرين الأول 2015, 21:00

كيف يُحارب الإرهاب في نظر الكنيسة؟

(ساندرا زيناتي، نورنيوز) شدد السفير الباباوي في الأمم المتحدة، رئيس الأساقفة بيرناديدتو أوزا، أن الأديان ترفض رفضاً قاطعاً وحشية الإرهاب والعنف والاضطهاد.

فعلى حد تعبيره إن الايمان الحقيقي هو مصدرُ وحدةٍ بين الشعوب، وقوةٍ لمحاربة الحركات الأصولية. كما يشكل دافعاً للأفراد كي يتبنَوا وسائل سلمية للتعبير عن آرائهم ولايصال صوتهم بهدف تحقيق العدالة.
هذا وذكّر المطران أوزا، خلال انعقاد لجنة الأمم المتحدة لمناقشة التدابير الضرورية لمكافحة الإرهاب، بدعوة البابا فرنسيس إلى عدم استغلال الدين كذريعة لارتكاب أعمال العنف.
في المقابل، أوضح أوزا أن البابا فرنسيس يقدّر جهود الأمم المتحدة المناهضة للإرهاب، وتبنّيَها اتفاقيةً دوليةً لمنع تمويله، ولاسيما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يُطرد المسيحيون ويُستعبدون ويُبتزون، من دون إغفال عمل الجماعات الإرهابية على تدمير دور عبادتهم وتراثهم وممتلكاتهم.


وفي هذا السياق، شدد المطران أوزا على ضرورة اقتلاع الإرهاب من جذوره من خلال التعليم ونشر ثقافة احترام الاخر والحوار والأهم خلق فرص عمل وسيادة القانون. إلى جانب التمسك بالحريات الأربع التي تسعى الجمعات الارهابية إلى طمسها: حرية التعبير وحرية العبادة، التحرر من العوز والتحرر من الخوف.