ثقافة ومجتمع
03 حزيران 2020, 13:00

"لا أستطيع أن أتنفّس"... بسبب العنف!

ماريلين صليبي
لا تزال حادثة "لا أستطيع أن أتنفّس" في الولايات المتّحدة وأعمال العنف الناتجة عنها تلقي بظلالها على تطوّرات العالم.

وها هو البابا فرنسيس اليوم يعلّق على هذه الحادثة بتغريدة مفعمة بالمحبّة والصّلاح قائلًا: "لا يمكننا أن نسمح ولا أن نغلق أعيننا إزاء أيّ شكل من أشكال التّمييز العنصريّ والتّهميش؛ وفي الوقت عينه علينا أن نعترف أنّ العنف يدمِّر الذّات ويُلحق الضّرر بها. بالعنف لا يمكننا أن نحقّق شيئًا. لنصلِّ من أجل المصالحة والسّلام."

البابا فرنسيس إذًا قرّر تصنيف ما يحدث من تداعيات بالعنف، فهو يوصينا بالابتعاد عن العنف، الشّدّة، الصّلابة، القساوة، والقوّة السّاحقة. 

البابا فرنسيس يريد منّا أن نكون أبناء متّحدين بالمحبّة والسّلام وصفاء النّفس والرّوح، فهو يوصينا بالانفتاح على الآخرين، مهما كان هؤلاء الآخرين مختلفين.

التّمييز العنصريّ يؤدّي إلى تهميش الآخر وإدراجه في خانة المنبوذين، والعنف بدوره يؤدّي إلى الانزلاق بالخطيئة والضّلال والسّير بعكس ما يوصينا به الرّبّ.

إذًا، لنتمكّن من العيش بما يرضي الله، لا بدّ لنا من التّصرّف بالخير والصّلاح، فنحقّق المصالحة بيننا، نحن الإخوة، ونعيش بالمحبّة التي تُشرق القلوب، بهذا نتمكّن من "التّنفّس" بفرح وسلام.