لقاء ممّيز جمع البابا لاون الرّابع عشر بالبطريرك الرّاعي في الفاتيكان، والتّفاصيل؟

وفي التّفاصيل، استقبل البابا لاون الرّابع عشر البطريرك الرّاعي بحفاوة لافتة، خاصّة أنّه اللّقاء الأوّل بينهما، وتمنّى الصّحّة للرّاعي الّذي غاب عن حفل تنصيب البابا الجديد بحكم الظّرف الصّحّيّ الّذي ألمّ به في عيد الفصح الماضي، وأكّد أنّ لبنان في قلبه كما الكنيسة المارونيّة المنتشرة، وأنّ التّحضير لزيارة لبنان جارٍ بفرح عظيم وعاطفة أبويّة كاملة لوطن الرّسالة والقديسين.

بدوره شكر البطريرك الرّاعي البابا على محبّته الخاصّة للبنان واختياره بين المحطّات الأولى لزياراته الأولى بعد تولّيه السّدّة البابويّة البطرسيّة على رأس الكنيسة الكاثوليكيّة. 

وأطلع البطريرك الرّاعي الأب الأقدس على وضع المسيحيّين في لبنان والشّرق وعلى حالة الهجرة المقلقة الّتي تسبّبت بها الحروب والأزمات الإقتصايّة. وأعرب له عن حماسة الشّعب اللّبنانيّ لاستقباله بكلّ أطيافه في لبنان في أواخر الشّهر القادم.

وجرى الحديث عن تنظيم لقاء خاصّ بين البابا وبطاركة الكنائس الكاثوليكيّة في الشرق.

هذا وقدّم الرّاعي للبابا درع البطريركيّة المارونيّة وهديّة من لبنان عبارة عن صندوق من خشب الأرز وفيه من منتوج جزّين طقم السّفرة الكامل المزخزف بالعلم اللّبنانيّ، وقد حفر على الصّندوق باللّغة الإيطاليّة ما معناه: "يُقدّم إلى قداسة البابا لاون الرّابع عشر من الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، أوكتوبر ٢٠٢٥".

ورافق الرّاعي: المطران رفيق الورشا، المونسنيور جورج أبي سعد، المونسنيور جوزيف صفير والأستاذ وليد غيّاض.