مؤتمر استثنائيّ لرجال الدّين في ساحل العاج
هذا الأمر صرّح عنه أسقف مان والوكيل الرّسوليّ لأبرشيّة أوديني ورئيس اللّجنة الأسقفيّة للإكليروس والإكليريكيّين في ساحل العاج المونسنيور غاسبار بيب غنيبا، خلال مؤتمر صحفيّ، لافتًا إلى أنّ التّحضيرات على الصّعيد الأبرشيّ قد بدأت العام الماضي، مع تجمّع الكهنة للتّأمّل والصّلاة وتقديم الاقتراحات إلى المجلس الأسقفيّ لمساعدة الكهنة ومرافقتهم بفعاليّة للعيش في النّعمة الّتي حصلوا عليها.
ونقلت "فيدس" عن الأسقف تأكيده على أنّ الأساقفة المحلّيّين "اعتمدوا خطّة رعويّة مدّتها خمس سنوات تستند إلى تحدّيات المجتمع الإيفواريّ وكنيسة عائلة الله في ساحل العاج، والّتي تتميّز بمحورين أساسيّين: الإعلان عن الإنجيل من أجل الوحدة والشّراكة والمصالحة والأخوّة ؛ وتعزيز إنجيل الرّحمة من خلال خدمة التّنمية البشريّة المتكاملة". وإشار إلى أنّه في السّياق الاجتماعيّ السّياسيّ الهشّ في البلاد، وبعد أشهر قليلة من الانتخابات الرّئاسيّة في تشرين الأوّل/ أكتوبر 2020، "سيسمح المؤتمر للكهنة بالعودة إلى دعوتهم الأساسيّة".