مؤتمر عن مرض الفيبروميالجيا في إيطاليا والطبيب اللبناني علي يونس يضع خبراته في خدمة وطنه

وتخلل اليوم الثاني مداخلات عدة لمرضى الـ "فيبروميالغيا" معظمهم من النساء، تحدثوا عن تجاربهم الايجابية والسلبية أيضا وأغنوا المؤتمر بالمعلومات. وأوصى المؤتمر بـ: تبني العلاج الذي استخدمه حتى الآن الطبيب يونس، يعاني بعض المرضى من إضطرابات نفسية كالإكتئاب والقلق التي قد تنجم عن الألم المزمن وقد تؤثر سلبا على الحالة الجسدية مما يؤدي لنشوء حلقة مفرغة من الألم والإكتئاب الأمر الذي يلقي بظلاله على نوعية وجودة حياة هؤلاء المرضى. ساهم المؤتمر بالمساعدة على تشخيص هذه المتلازمة بخاصة عند وجود آلام مزمنة في كل أنحاء الجسم وتحسسا كبيرا أثناء إجراء الفحص الجسماني فإن ذلك كاف لتشخيص متلازمة الألم العضلي التليفي. استبعاد أمراض أخرى، قد تكون مسؤولة عن حدوث أعراض مماثلة, وقد يكون المريض مصابا بها بالاضافة لكونه يعاني من متلازمة الألم العضلي التليفي. يجدر التنويه إلى أنه حتى يومنا هذا، لا يوجد فحص دم أو فحص تصوير يشخص متلازمة الألم العضلي التليفي ولذلك فإن التشخيص يعتمد أولا وأخيرا على التاريخ الطبي للمريض وعلى نتائج الفحص الجسماني. ينقسم علاج متلازمة الألم العضلي التليفي لعلاج دوائي وعلاج غير دوائي. من المحبذ أن تمارس المريضات الرياضة كالتمارين البدنية والسباحة والتمارين الهوائية التدريجية".

في ختام المؤتمر أكد الدكتور علي يونس لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" عن استعداده لوضع خيراته تحت تصرف وزارة الصحة في لبنان وافادة بلده".