مؤسّسة الطّوارىء تطلق مبادرات إنسانيّة في زمن الميلاد لبلسمة جراحات المعوزين في طرابلس "أمّ الفقير"
الكثيرون يقصدون مؤسّسة الطّوارىء في مدينة الميناء الّتي ترأسها النّاشطة الاجتماعيّة مايا حبيب للاستحصال أوّلاً على البسمة الّتي باتت مفقودة في هذا الزّمن الصّعب من جهة، ولنيل مساعدات تساندهم في ظروفهم المعيشيّة من جهة أخرى.
لم تقف المبادرات الإنسانيّة لمؤسّسة الطّوارىء عند حدود تقديم المساعدات بل امتدّت لتصبغ طرابلس بزينة الميلاد تأكيدًا من المؤسّسة أنّ الميلاد هو ميلاد الفرح وطرابلس هي رمز الشّراكة والوحدة الوطنيّة.
في هذا السّياق، نصبت أشجار الميلاد في العديد من الأحياء الطّرابلسيّة وبارك راعي أبرشيّة طرابلس والكوارة وتوابعهما للرّوم الأرثوذكس المتروبوليت أفرام كرياكوس عمل المؤسّسة الإنسانيّ الّذي يطال الجميع من دون استثناء، داعيًا إلى تكثيف مثل هذه المبادرات لاسيّما في هذا الزّمن القاسي.
رئيسة مؤسّسة الطّوارىء النّاشطة الاجتماعيّة مايا حبيب أكّدت أنّ "العمل الإنسانيّ هو من قيم التّعاليم المسيحيّة والرّبّ يحثّنا دائمًا على فعل الخير تجاه الأخ المحتاج لو بفلس الأرملة، كما أنّ الميلاد هو بالنّسبة إلى كلّ واحد منّا هو ميلاد المحبّة والشّعور مع الآخر كي تبقى كرامته مصانة".
مقابل ذلك، بعث المتطوّعون في المؤسّسة رسالة ميلاديّة تمنّوا خلالها أن ينعم لبنان بالسّلام مع ولادة المخلّص.
من جهة ثانية، شكر أهالي طرابلس مؤسّسة الطّوارىء لوقوفها إلى جانب الكثير من العائلات ليس فقط في زمن الميلاد إنّما في أصعب الظّروف وأحلكها أيضًا.