الفاتيكان
30 أيار 2019, 05:00

ماذا قال البابا فرنسيس لسكّان رومانيا عشيّة زيارته الرّسوليّة؟

وجّه البابا فرنسيس رسالة مصوّرة إلى أهالي رومانيا، مساء الثّلاثاء، أيّ قبل يومين من زيارته الرّسوليّة إلى بلادهم، من الحادي والثّلاثين من الجاري حتّى الثّاني من حزيران/ يونيو، تلبية لدعوة رئيس البلاد والسّلطات الرّومانيّة، عبّر فيها عن فرحه بزيارة هذا البلد "الجميل والمضياف" كحاجّ وأخ، شاكرًا السّلطات على دعوتهم وعلى تعاونهم التّامّ لتحقيقها.

 

وأشار البابا في كلماته إلى تطلّعه للقاء بطريرك الكنيسة الأرثوذكسيّة الرّومانيّة وأعضاء السّينودس الدّائم، وتوقه للقاء رعاة الكنيسة الكاثوليكيّة المحلّيّة ومؤمنيها، مشيرًا بحسب "فاتيكان نيوز" إلى أنّ "روابط الإيمان الّتي تجمع بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنيسة الأرثوذكسيّة في رومانيا تعود إلى زمن الرّسل، وبالتّحديد الرّابط الّذي كان يجمع بين الرّسولَين القدّيسَين بطرس وأندراوس. وكان هذا الأخير، وبحسب التّقليد، قد حمل الإيمان إلى تلك البقاع". وشدّد على أنّ "هذين الرّسولين كانا أخوين بالدّمّ أيضًا لأنّهما استشهدا في سبيل الرّبّ".

ولفت الأب الأقدس إلى الشّهداء الّذي سقطوا خلال الأزمنة المعاصرة في رومانيا، من بينهم أساقفة الرّوم الكاثوليك السّبعة الّذين سيُعلنهم طوباويّين خلال زيارته إلى رومانيا، مؤكّدًا أنّ هذه الشّهادة هي إرث ثمين جدًّا ومشترك.

هذا وأكّد البابا "أنّه سيحلّ ضيفًا وسط سكّان رومانيا كي يسير معهم، وهذا ما يتحقّق عندما نعرف كيف نحافظ على الجذور والعائلة، وعندما نعتني بمستقبل الأبناء وبالأخ المقيم إلى جانبنا، عندما نذهب أبعد من المخاوف والشّبهات، وعندما نهدم الجدران الّتي تفصلنا عن الآخرين".

وأنهى شاكرًا من يعملون بجهد من أجل إنجاح الزّيارة، معبّرًا عن قربه من أهالي رومانيا بواسطة الصّلاة، وطلب منهم أن يصلّوا من أجله.