ماذا قال البابا للوفد الإعلاميّ الّذي رافقه على متن الطّائرة؟

وقال: "إلى الأميركيّين هنا، عيد شكر سعيد! إنّه يوم بديع للاحتفال به، وأودّ أن أستهلّ كلامي بتقديم الشّكر لكلّ واحد منكم على الخدمة الّتي تقدّمونها للفاتيكان، وللكرسيّ الرّسوليّ، ولي شخصيًّا، بل وللعالم أجمع". 

وتابع: "هذه الزّيارة إلى تركيا ولبنان تحمل، قبل كلّ شيء، معنى الوحدة، احتفالًا بمرور ١٧٠٠ عام على مجمع نيقية. وقد أردت هذه الرّحلة بشدّة لما تعنيه لجميع المسيحيّين، لكنّها أيضًا رسالة عظيمة للعالم بأسره. وقبل كلّ شيء، نأمل أن يتمكّن وجودي، ووجود الكنيسة، والمؤمنين، في كلّ من تركيا ولبنان، من أن يُعلن وينقل ويذيع مدى أهمّيّة السّلام في جميع أنحاء العالم.

إنّها رحلة تحمل رسالة، ودعوة إلى أن نسير معًا لنسعى دائمًا نحو المزيد من الوحدة، والمزيد من الوئام، وأن ننظر إلى الطّريقة الّتي يمكن بها لجميع الرّجال والنّساء أن يكونوا إخوة وأخوات حقًّا، لأنّه، بغضّ النّظر عن الاختلافات، وبغضّ النّظر عن الأديان المختلفة، والمعتقدات المتنوّعة، نحن جميعًا إخوة وأخوات، ونأمل في تعزيز السّلام والوحدة في كلّ مكان من العالم".