ثقافة ومجتمع
29 تشرين الثاني 2015, 22:00

ماذا يجد اللاجئون على الساحل اليوناني فور وصولهم؟

أكثر من ثلاثمئة ألف لاجئ، ما بين عراقي وسوري، مازال يحط رحاله على الجزيرة اليونانية لاخوس يومياً في هذا الشهر، وذلك على الرغم من خطورة الهجرة بحراً وعدم توفر مرافق سكنية.

من هذا المنطلق، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة تعاونَها مع خفر السواحل اليونانية لتأمين عدد من المتطوعين المتدربين الذين تحدثون اللغة العربية، ومَدَّهم بالمعدات اللازمة لمساعدة اللاجئين فور وصولهم ابتداءً من الخدمات الطبية وصولاً إلى تزويدهم بالطعام.

هذا، وتعمل الأمم المتحدة أيضاً على تجهيز ست وحدات سكنية مؤقتة على طول الساحل الشمالي لجزيرة لاخوس، مجهزةٍ بإمدادات كهربائية وشبكة للانترنت. وقد تم تخصيص تسع حافلات وثلاث فانات لنقل اللاجئين، لاحقاً، إلى مقر إقامتهم.

كما امنت حوالى ثلاثمئة ألف حصة إغاثية للاجئين تتضمن نحو أربعين ألف بطانية وخمسة وأربعين ألف معطف شتوي، إلى جانب مواد الاسعافات الأولية والأدوية وحصائر للنوم.

 

هذا وطالبت الأمم المتحدة السلطات اليونانية تأمين عدد أكبر من الوحدات السكنية للاجئين لاسيما مع تزايد عددهم بشكل كبير في ظل محدودة المسكان ما يدفع بنساء كثيرات إلى النوم في العراء مع أطفالهن وإلى  إشعال النار كمصدر تدفئة.