الفاتيكان
16 آذار 2017, 10:07

ماذا يحمل المبعوث الخاصّ من الكرسي الرسولي إلى مديغورييه في أواخر آذار المقبل؟

في لقاء خاصّ مع "أليتيا"، كشف رئيس الأساقفة هنريك هوزر، المبعوث الخاصّ من الكرسي الرسولي إلى مديغورييه، أنّه "إذا كانت العبادة المريمية قد نمت في مديغورييه، وإذا كانت الحشود الغفيرة تصل إليها، فهي إذاً مكانٌ ستستمر فيه العبادةُ بما أنه يمكن تقديمُ العبادةِ لسيدتنا في كل مكان، بخاصة في تلك الأماكن حيث تحمل هذه العبادة ثماراً جمّةً وَفقاً لما نسمع من شهادات كثيرة."

وستبدأ زيارتُهالتوجيهية الأولى إلى مديغورييه، في نهاية شهر آذار الحالي، معلناً أنّه بدايةً سيلتقي السفير البابوي في البوسنة والهرسك ورئيسَ أساقفة ساراييفو، وأسقف موستار المحلّي والإخوة الفرنسيسكان العاملين في المزار. وأنّه مع ذلك، سوف يستمع أولاً بعناية إلى مختلف الآراء ويبحث في الوضع الراعوي المحلّي.

وإذ أكدّ أنّه لم يزر أبداً مديغورييه شخصياً، إلاّ أنّه لفت إلى أنّ العديد من المؤمنين في أبرشيته وارسو – براغ يقصدونها ويعرف رواياتهم حقَّالمعرفة.

 وفي التفاصيل أنّه في العام 2010، عيّن الكرسي الرسولي لجنةً عقائديةً خاصةً برئاسة الكاردينال كاميلو رويني، وفي العام 2014، أنهت اللّجنة عملَها وأحالت تقريرَها إلى الأب الأقدس الذي أرسل الملّف بعدها إلى مجمع عقيدة الإيمان. وحتى الآن، لم يتخّذ المجمعُ قرارَه النهائيّ.

ونوّه بكلامه إلى أنه سنوياً، يستقبل المزارُحوالَي المليوني والمليوني وخمسِ مئةٍ من الحجّاج من كافّة دول العالم. وأنّه لا بدّ من الأخذ في الاعتبار هذا الواقع. وأنّ طلب العناية الراعوية هائل هناك،لافتاً إلى وجود خمسين كرسي اعترافٍ في المكان. مشيراً إلى أنّ المشكلةَ هي أنّه غالباً لا يوجد ما يكفي من المعرّفين الناطقين بلغات مختلفة.