16 تموز 2018, 09:23
مارينا عروسة يسوع أختنا الحبيبة... أحبّك
تعود إلينا أختنا القدّيسة مارينا... التي ظُلمت وقُهرت واتُّهمت وصمتت...
كحمل صامت كانت أمام الذين دمّروا حياتها وصيتها وكرامتها ولم تفتح فاهها...
كانت أيقونة الوجع ليسوع...
مزدرى ومخزولة من النّاس...
امرأة أوجاع لا صورة لها ولا بهاء...
هي الجميلة البهيّة الطّلعة...
الفاتنة الجمال تأكل مع الولد الذي ليس منها تحت درج الدّير مع جراء الكلاب...
يوم ماتت وأتى الرّهبان لغسل جسدها عرفوا إنّها امرأة وهي بتول طاهرة ممّا اتُّهمت به...
مارينا عروسة يسوع أختنا الحبيبة... أحبّك