العالم
05 أيلول 2025, 10:20

ما كانت أبرز محطّات الخميس لأفرام الثّاني في طورعبدين؟

تيلي لوميار/ نورسات
حطّ بطريرك السّريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثّاني، أمس الخميس، رحاله في كنيسة مار استيفانوس في قرية كفربه، ثمّ في دير مار كبرئيل في طورعبدين حيث التقى راهباته.

وفي الدّير ذاته، استقبل أفرام الثّاني مساءً، نائب رئيس حزب العدالة والتّنمية التّركيّ ومسؤول العلاقات الخارجيّة فيه ظافر سيراقايا، ووالي ماردين تونجاي أقّويون، ورئيس بلديّة مديات وايسي شاهين، وقائمقام المدينة محمّد قايا، بحضور الوفد الكنسيّ المرافق له طيلة الزّيارة.

‎خلال الزّيارة، وبحسب إعلام البطريركيّة، عبّر سيراقايا عن سروره للقاء البطريرك أفرام في دير مار كبرئيل لما لهذا الدّير من مكانة خاصّة بالنّسبة لتركيا كونه رمزًا لتاريخها العريق ودليلًا على ثقافة الانفتاح والتّسامح، مؤكّدًا على دعمه المستمرّ للدّير والأماكن التّاريخيّة السّريانيّة الّتي تعكس هويّة التّنوّع والاختلاف في تركيا.

بدوره، رحّب أفرام الثّاني بضيوفه "مثمّنًا الجهود الّتي تقوم بها تركيا في سبيل الحفاظ على هويّة مواطنيها وتنوّعهم الإثنيّ والدّينيّ الّذي يعكس الحضارات الّتي أغنت هذه الأرض بمساهماتها عبر العصور. كما تحدّث عن سروره لزيارة القرى المختلفة الّتي تعبق بتاريخ الأجداد، مشيرًا إلى التّطوّر الملحوظ في البنى التّحتيّة وتوفير الخدمات في هذه القرى ممّا يشجّع عودة أبنائها إليها وإعادة إعمار أو ترميم بيوتهم فيها". فأثنى "على همّة المسؤولين شاكرًا الرّعاية الخاصّة الّتي أولتها الحكومة التّركيّة للتّجهيز لهذه الزّيارة الرّسولية ومواكبتها بكلّ ما يلزم."