ما هو الموضوع الّذي اختاره البابا لليوم الإرساليّ ا لعالميّ المقبل؟

وبحسب بيان صادر الخميس، عن الدّائرة الفاتيكانيّة للبشارة، فإنّ "اليوم الإرساليّ العالميّ القادم سيكون رقم ١٠٠ حيث أسّس البابا بيوس الحادي عشر هذا اليوم مئة سنة مضت باقتراح من الأعمال الحبريّة لنشر الإيمان".

أمّا الموضوع فـ"يُذكِّر في شقّه الأوّل بالشّعار الّذي اختاره البابا لاوُن الرّابع عشر لحبريّته: "في الواحد نصير واحدًا"، والموضوع المختار هو دعوة إلى وحدة المؤمنين في الإيمان القائمة على وحدة المسيح مع الآب وما يترتّب على ذلك من رسالة بشارة مشتركة."

وعن الاستعداد للاحتفال باليوم الإرساليّ العالميّ القادم، فتحدّثت الدّائرة "أوّلًا عن نشر رسالة الأب الأقدس لهذه المناسبة وذلك خلال الأشهر الأولى من سنة ٢٠٢٦، وستصبح هذه الرّسالة الخطّ الواصل للكثير من مبادرات التّحفيز والتّكوين على روح الرّسالة ومسؤوليّتها لدى المؤمنين جميعًا طوال هذه السّنة الهامّة والّتي يتخلّلها أيضًا الاحتفال بمرور ١١٢ سنة على تأسيس الاتّحاد الحبريّ الرّسوليّ والّذي وصفه البابا بولس السّادس بروح الأعمال الرّسوليّة الأخرى، أيّ أعمال نشر الإيمان، أعمال الطّفولة المقدّسة وأعمال القدّيس بطرس الرّسول."

وأضاف البيان أنّ "هذه الأعمال الأربعة تعمل معًا، كلُّ بما يميّزها، من أجل تعزيز المسؤوليّة الإرساليّة للمعمَّدين ودعم الكنائس الخاصّة الجديدة."