أميركا
24 آب 2019, 10:05

مجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة: "لنرفع الصّوت من أجل الأمازون"

في بيان نشره في الثّاني والعشرين من آب/أغسطس 2019، وفي وقت واصلت فيه الحرائق الهائلة التهام مساحات شاسعة من غابات الأمازون ومنطقة الكاراييب، عبّر مجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة برئاسة المطران ميغيل كابريخوس فيداتي، عن قلقه الكبير، وأكّد في الوقت نفسه قربه من السّكّان الأصليّين العائشين في هذه الغابات، مُتحدّثًا عن مأساة بيئيّة، بحسب "فاتيكان نيوز".

وذكّر البيان تحت عنوان "لنرفع الصّوت من أجل الأمازون" بما جاء في "أداة العمل" الخاصّة بسينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون والمُرتقب في الفاتيكان من السّادس وحتّى السّابع والعشرين من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2019 حول موضوع "الأمازون: دروب جديدة للكنيسة ومن أجل ايكولوجيا متكاملة". وكان البابا فرنسيس قد دعا إلى انعقاد هذه الجمعيّة الخاصّة لسينودس الأساقفة في كلمة وجّهها قبل صلاة التّبشير الملائكيّ في الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر عام 2017.

 

هذا، ودعا مجلس أساقفة أميركا اللّاتينيّة ومنطقة الكاراييب في البيان الذي نشره حكوماتِ دول منطقة الأمازون، وخصوصًا البرازيل وبوليفيا، والأمم المتّحدة والجماعة الدّوليّة، إلى اتّخاذ إجراءات جادّة من أجل إنقاذ رئة العالم، وأشار إلى أنّه إذا عانت الأمازون، عانى العالم كلّه. وذكّر البيان أيضًا بما قاله البابا فرنسيس في العظة التي ألقاها في التّاسع عشر من آذار/مارس من العام 2013، خلال قدّاس بدايةً خدمته البطرسيّة حين دعا جميع الذين يشغلون مناصب مسؤوليّة في المجال الإقتصاديّ، السياسيّ، والإجتماعيّ، وجميع الرّجال والنّساء ذوي الإرادة الطيّبة إلى حماية الخليقة.

 

حمل البيان توقيع كلّ من رئيس أساقفة تروخيلو في بيرو ورئيس المجلس المطران ميغيل كابريخوس فيدراتي؛ رئيس أساقفة ساو باولو في البرازيل الكاردينال أوديلو بدرو شيرير؛ رئيس أساقفة ماناغوا في نيكاراغوا الكاردينال ليوبولدو خوسيه برينيس سولورسانو؛ رئيس أساقفة مونتيراي في المكسيك المطران روغيليو كاربريرا لوبيز، والأسقف المعاون في كالي في كولومبيا المطران خوان كارلوس كارديناس تورو.