مجلس أساقفة زحلة والبقاع: لزيادة الجهود والخطط الأمنيّة
وذكر بيان أنّ الأساقفة عرضوا "هواجس أبناء المنطقة، في ظلّ الضّائقة الاقتصاديّة الخانقة الّتي نعيشها وقد تترافق مع عمليّات سرقات وسلب تزيد من آلام شعبنا الموجوع الّذي يعيش في حالة اضطراب، طالبين من الأجهزة الأمنيّة زيادة الجهود والخطط الأمنيّة بما يرونه مناسبًا، كإقامة الحواجز الثّابتة وتسيير الدّوريّات المتنقّلة، ممّا يؤدّي الى ازدياد الاطمئنان عند المواطنين وإبعاد شبح التّعدّيات والسّرقات إذ يتلمسون أكثر الأمن والأمان ممّا يؤدّي إلى التّحسّن في الوضع المعيشيّ المستقبليّ وحركة العمل صناعيًّا وزراعيًّا واقتصاديًّا.
بدوره أكدّ العقيد الرّكن محمّد الأمين أنّ القوى الأمنيّة والعسكريّة تسهر على مراقبة المنطقة بكاملها، وطمأن أنّها تعمل على تنفيذ عمليّات أمنيّة من خلال الانتشار السّريع لعدد من الحواجز المتنقّلة والدّوريّات المفاجئة .
كما صرّح العقيد الأمين بأنّ الأوضاع الأمنيّة في المنطقة يتمّ العمل على ضبطها ومتابعتها بكلّ مهنيّة ودقّة وجدّيّة عبر العمليّات النّوعيّة للقبض على المخلّين بالأمن والاستقرار."
بعد الاجتماع، بحث الأساقفة مواضيع تهمّ كهنة الابرشيّات وأبنائها، خصوصًا بما يتعلّق بفترة الإقفال.