مجلس الكنائس العالمي يدين مقتل سبعة من عمّال الإغاثة التابعين لـ WCK في غزة

لاقى السبعة أشخاصٍ حتفهم مطلع الأسبوع عندما تعرّض موكبهم وهو يحمل الغذاء إلى فلسطينيّي القطاع المحتاجين إليه حاجةً ماسّة، للنيران، وقد حمل عاملو الإغاثة السبعة جنسيّات مختلفة.

علاوةً على سقوط الضحايا، دفع ما جرى العديدَ من الجمعيّات الخيريّة إلى تعليق توصيل المواد الغذائيّة للفلسطينيّين الذين هم على شفا المجاعة وزاد من الضغوط الدوليّة على إسرائيل في ما يتعلّق بالوضع الإنسانيّ الكارثيّ في القطاع المحاصر.  

أدان الأمين العام لمجلس الكنائس العالميّ القِسّ جيري بيلاي Jerry Pillay الحدث القاتل وقدّم تعازيه لأسر الضحايا وأصدقائهم، وقال إنّ العاملين في المجال الإنساني يجب ألا يكونوا أبدا أهدافا في الصراع. "مثل هذه الهجمات التي تودي بحياة الأبرياء غير مقبولة على الإطلاق ولا يمكن تبريرُها على أيّ مستوى". وفي بيانه، دعا القِسّ جيري الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالميّ جميعها إلى الانضمام إلى رفع أصواتهم في الصلاة من أجل العدالة والسلام والمصالحة في غزة".

تفيد الأمم المتّحدة بأنّ حوالى مئتين من عمّال الإغاثة لاقوا حتفهم في غزّة منذ السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر). والقلق إزاء كارثةٍ إنسانيّةٍ في القطاع الفلسطينيّ تفاقم منذ صدورٍ، مؤخَّرًا، لتقريرٍ من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي IPC يُظهر أنّ سكّان القطاع جميعهم يعانون انعدامَ أمنٍ غذائيٍّ حادّ وأنّ المجاعة حطّت رحالها، بالفعل، في الشمال.