لبنان
10 آب 2016, 07:30

مخيم" المسيح سلامنا" على ارض البلمند والشبيبة لتيلي لوميار" كنيستنا الانطاكية متجذرة وارثوذكسيتنا ستبقى رايتها مرفوعة"

منذ توليه السدة البطريركية حمل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس هموم الشبان والشابات قائلا لهم:" أنتم غنى الكنيسة وركنها".


هذا الغنى بات مسلسلا متنقلا يفوح منه عبير انطاكية من لبنان وسوريا وسائر المنطقة ليبعث رسالة رجاء بأن الايمان الارثوذكسي ثابت ومتجذر في نفوس ابناء الكنيسة أينما حلوا.
أكثر من 300 شابا وشابة من مختلف الأعمار توافدوا الى دير سيدة البلمند البطريركي من لبنان وسوريا والعراق وسائر المنطقة.
تحلق المشاركون حول سيدة البلمند ليشهدوا امامها على المخيم الذي اختاروه بعنوان " المسيح سلامنا" في وقت بات السلام مطلبا تتوق اليه الأجيال.
الخورية لميس نايفة من الشام اوضحت ان التحضير لهذا المخيم استغرق ستة أشهر وهدفه تعليم صناعة البخور واداء التراتيل البيزنطية وصناعة القربان ورسم الأيقونات بالاضافة الى جمع الشبيبة مع بعضهم بروح المحبة لافتة الى ان المخيم سيزين بعيد الدير عيد رقاد والدة الاله حيث ستقام صلاة غروب وزياح العيد بالاضافة الى القداس الذي سيترأسه البطريرك يوحنا العاشر.
أما الشابة جوي جغنون من محافظة اللاذقية عبرت عن سرورها لمشاركتها في هذا المخيم حيث لم تسمح  لهم الظروف في سوريا  باعداد مخيم  مثله على ارض سوريا فوفدوا الى لبنان للمشاركة وللتأكيد ان صوت الشبيبة سيبقى صارخا والارثوذكسية سيفوح عبيرها في كل اصقاع العالم وسينقلون الى سوريا ما عاشوه من خبرات طيلة فترة المخيم.
في مقابل ذلك، اوضح الشاب سامر ديب من محافظة اللاذقية ان لهذا المخيم عدة اعتبارات منها: تعزيز روح التعاون والمحبة بين الشبيبة، تعلم رسم الايقونات واداء التراتيل البيزنطية الأمر الذي سيساعد على نهضة وتقوية الجوقات في سوريا ورفع مستواها.