مراقب دائم جديد للكرسي الرسوليّ لدى الأمم المتّحدة في فيينا
عيّن البابا فرنسيس رئيس الأساقفة ريتشارد ألين غيرا مراقبًا دائمًا للكرسي الرسوليّ لدى الأمم المتّحدة والوكالات المتخصّصة في فيينا، وهو سيكون مسؤولًا أيضًا عن تمثيل الأب الأقدس في منظّمة الأمم المتّحدة للتنمية الصناعيّة، والوكالة الدوليّة للطاقة الذريّة، ومنظّمة تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النوويّة، ومنظّمة الأمن والتعاون في أوروبا.
بعد الانتهاء من دراسته في الأكّاديميا الكنسيّة الحبريّة، التي غالبًا ما تسمّى مدرسة السفراء، في عام 2010، انضمّ الأسقف ريتشارد ألين غيرا إلى السفارة البابويّة لجمهوريّة الدومينيكان. ثمّ أُرسل إلى جنيف إلى البعثة الدائمة للكرسي الرسوليّ لدى الأمم المتّحدة.
في عام 2017، عاد إلى روما للعمل مع أمانة سرّ الدولة، قبل مغادرته إلى تنزانيا للعمل مع السفير البابويّ.
من أصل أميركيّ، سيحلّ الأسقف ريتشارد ألين غيرا محلّ الأسقف البولّندي يانوش أوربانزيك في فيينا. وقد تمّ تعيين الأخير، سفيرًا بابويًّا في زمبابوي في 25 كانون الثاني/ يناير 2024.
فيينا هي موطن للمقرّ الثالث للأمم المتّحدة، الذي افتتح في عام 1979، بعد مقرّين في نيويورك وجنيف، ولكن قبل ذلك في نيروبي. يعمل حوالى 5000 شخص من أكثر من 150 دولة في مختلف المنظّمات الدوليّة الموجودة في العاصمة النمساويّة.