متفرّقات
19 آب 2022, 05:15

معرض تفاعلي للجمعية الوطنية للتوحد في إهدن

الوكالة الوطنيّة للإعلام
نظمت الجمعية الوطنية للتوحد NAC معرضًا تفاعليًّا بعنوان "BRIGHT STARS" لـ ١١ محطة تفاعلية من بينها توقيع كتب لثلاثة من تلاميذها في مبنى الكبرى الاثري -إهدن، بحضور مؤسسة الجمعية الوطنية للتوحد ريما فرنجيه، بالإضافة إلى أصدقاء المركز كما الزوار الوافدين من مختلف المناطق.

يهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على الطاقات المميّزة لتلاميذ الجمعية والذين يستفيدون من مختلف برامجها، إيمانًا من فريق العمل بأنّ كل شخص لديه قدرات تميّزه، ممكن تطويرها إذا تم اكتشافها والإيمان بها ودعمها.

فرنجيه

وقالت فرنجيه: "نحتفل بمواهب الشباب والصبايا المميزة ونشاطاتهم التي بالرغم من بساطتها الظاهرية هي بالعمق وسيلة أولاً لأطفالنا ليشعروا أنهم قادرون و"حدودهن السما"، وثانيًا للأهل ليشعروا بالفخر بأن أبناءهم حققوا وما زالوا يحققون انجازات".

أضافت: "تجربتنا في الجمعية الوطنية للتوحد تؤكد أهمية دور القبول والاحتضان والحب والدعم والمثابرة لنستطيع تحويل نقاط الضعف إلى قوة. نحن اليوم نحتضن ١٠٠ تلميذ ولكن للأسف ٨٠٠ على لائحة الانتظار بسبب محدودية قدرتنا على استقبالهم. والجمعية بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى الدعم من كل شخص قادر ومؤمن بهذه القضية لأنّ مسؤوليتنا أن نساهم في تأمين حقوقهم بالتعلّم وحقوقهم بالمجتمع وخلق عالم متاح للجميع خاصة أنّ طاقاتهم غير محدودة".

وختمت: "مع بعضنا البعض قادرون على تحرير هذه الطاقات ودفعها إلى الاستقلالية والاتكال على النفس".

المعرض التفاعلي

البداية كانت مع شربل نفاع التلميذ الذي اشتهر بصوته، فرحّب بالحضور بأغنية "أهلا وسهلا نوّرت الدار" للسيدة فيروز. وكانت له وقفات غنائية. 

المحطّة الأولى في المعرض التفاعلي كانت "جولة حول العالم" AROUND THE WORLD" مع الشاب رمزي أيوب (16 عاماً)، الذي قدّم معلومات اكتسبها خلال العام الدراسي الفائت، عن مختلف البلدان وأبرز ما تشتهر به من مأكولات، مدن، أماكن أثرية...

ثم كانت وقفة مع معلم محمد حمامي إبن الـ 15 عاماً، والذي لا يصعب عليه تصليح أيّة قطعة إلكترونية. وقد ظهرت لديه هذه المهارة خلال فترة الحجر المنزلي، وتمّ العمل على تطويرها مع فريق عمل الجمعية.

أمّا ترايسي موسى، فقد أبدعت بابتكار العقود والأساور. عمل فريق العمل مع الأم على تطوير هذه المهارة التي تميّزها.

بعد ذلك، جال الحضور على محطة "ROBOTICS" فدُهِشوا بابتكارهم وقدرتهم على التركيز والتحليل، وهنا توزّعت الأدوار بين ألكسندر وهبة، جورجيو غاوي، محمد حمامي، رمزي وعبودي.

كما كان للحضور فرصة للتعرف على مهاراتهم الفنية من رسم وموزاييك وصناعة المرايا. 

أمّا توقيع الكتب، فكان لكل من أحمد موسى، تلميذ ضمن برنامج الدمج في مدرسة راهبات الأنطونيات، الخالدية زغرتا، الذي كتب قصّته بعنوان "حكايتي "my journeyوالتي تتناول مراحل حياته والتحديات التي واجهها.

وكذلك كتاب يجمع رسومات الماندالا لقاسم عبدالله، و word search لـ عبودي حجازي. وقام عمر أبو بكر بتحضير التمر والحلويات وتقديمها للزوار. 

يذكر أن المعرض حضرته ملكة جمال لبنان لعام ٢٠٢٢ ياسمينا زيتون التي أرادت بدورها دعم قضية التوحد بشكل خاص وكل ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام.