مقابلة مع رئيس مجلس أساقفة فرنسا بشأن الانتخابات الرئاسية الأخيرة
في رد على سؤال بشأن المشاكل الطارئة التي ينبغي التعامل معها، شدد رئيس مجلس أساقفة فرنسا على أهمية إيجاد حل لآفة البطالة، وتوفير فرص العمل للجميع لأن هذه المشكلة تحمل انعكاسات مدمرة على الأشخاص والعائلات خصوصا عندما يتعلق الأمر بالشبان الذين لا يروا أي مستقبل في الأفق. وفي سياق تعليقه على الخطاب الذي ألقاه ماكرون بعيد انتخابه وأكد فيه أنه سيعمل على توحيد الفرنسيين، اعتبر المطران بونتييه أن هذا الأمر في غاية من الأهمية.
ولم تخلُ كلمات الأسقف الفرنسي من الإشارة إلى انقسام المواطنين الفرنسيين الكاثوليك بشأن القضايا السياسية. وقال بهذا الصدد: ليس أمرا مستغربا أن يكون الكاثوليك منقسمين، لأن الفرنسيين الكاثوليك ينتمون إلى مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية وهم بالتالي يعكسون صورة عن المجتمع الفرنسي، لكنه أكد أنه توجد أمام الكاثوليك حدود لا يمكن تخطيها وهي تنبعث من الإنجيل واحترام الإنسان واحترام الحياة، واستضافة الغريب والعدالة الاجتماعية والبحث عن السلام. وختم مؤكدا أن كل هذه المبادئ ينبغي أن تبدأ على الصعيد الأوروبي، إذ لا بد أن تبدأ أوروبا في عيش التضامن مع البلدان الأخرى.