مناخٌ من القلق بفعل هجماتٍ...وتحرّكٌ على الأرض للكنيسة في قرى تشاديّة
وأوضح رئيس البعثة أنّ "الهجمات خلّفت ستّة عشر قتيلًا وعددًا من الجرحى لكنّ منظّمي تلك الهجمات ومرتكبيها مجهولون حتّى الآن..."، وأضاف: "عاد الهدوء إلى المنطقة بعد أسبوع بفضل قوّات الأمن التشاديّة، لكنّه هدوءٌ هشّ، تتخلّله طلقاتٌ ناريّة بين الحين والآخر خصوصًا في الليل".
وأشار إلى أنّ بعض التوقيفات حصلت بالفعل لكنّ كاريتاس تطالب بالشفافية في التحقيق، وبالعدالة للقرويّين.
عمليًّا، توفّر الأبرشيّة الغذاء، والدواء، وغير ذلك من الضروريّات لضحايا الهجمات الناجين. وهي تدعو منظّمات غير حكوميّة والناس ذوي النوايا الحسنة للانضمام إلى جهود المساعدة.
وفي سياق حديثه مع "أخبار الفاتيكان" أشار رئيس لجنة عدالة وسلام إلى أنّ الهجمات أتت في وقتٍ تتحضّر فيه البلاد للانتخابات الرئاسيّة، موضحًا أنّ التشاديّين يريدون رئيسًا يحكم بالعدل ويحمي الشعب.
مع الإفادة بأنّ السلطات العسكريّة تسلّمت زمام الحكم سنة 2021، وقد تعهّدت إجراء انتخابات رئاسيّة حرّة ونزيهة.