من أجل حوارٍ لغتُه المحبّة والأخوّة

بعد الاستقبال، ألقى المطران متياس شارل مراد كلمة شدّد فيها على أنّ زيارة الأخوّة هذه تأتي في إطار توطيد العلاقات ومدّ جسور التواصل بين الطوائف كافّة لأنّ ما يجمعنا هو أكبر ممّا يفرّقنا. وأكّد العمل على زرع الروح الإيجابيّة وبثّها في صفوف اللبنانيّين جميعهم ليكونوا رسل سلام ومحبّة. لأنّ لبنان هو هذا الكيان الجامع وإذا خسر هذه الميزة، يخسر هويّته الوطنيّة.

من جهته، أثنى الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، مفتي الجمهوريّة على كلمات المطران مراد التي تعطي الأمل والرجاء وسط الأزمات التي تعصف بلبنان والمنطقة.

ولفت في كلمته الى ضرورة بذل الجهود والمساعي الحثيثة لانتخاب رئيس جمهورّية للبلاد وتفادي الفراغ في المؤسّسات الدستوريّة من جهة وتعزيز المبادئ الوطنيّة في الممارسات السياسيّة والحياتيّة عمومًا وبين المسؤولين والمواطنين خصوصًا، من جهة ثانية".

وتابع سماحته:" يجب اعطاء الأولويّة والأهميّة أيضًا للتربية الأخلاقيّة في العائلة والمدرسة ودور العبادة لأنّ الأخلاق تصقل الإنسان."

ختم كلمته بتوجيه الشكر إلى اللجنة الأسقفيّة للحوار المسيحيّ الإسلاميّ وما تقوم به من نشاطات وجهود في سبيل تعزيز الحوار ولغة العيش معًا.